الشيبة لـ " السياسة": فرش 20 كلم بالأسفلت على طريق الفحيحيل

كتب - محمد غانم:


أكد مهندس عقد صيانة عامة لطريق الملك عبد العزيز آل سعود السريع وطريق صبحان والمقوع مع التقاطعات (طريق الفحيحيل السريع) المهندس خالد الشيبة أن العمل في العقد يسير بخطى ثابتة نحو الانجاز تلبية للرغبة السامية الرامية الى تسريع وتيرة العمل في مشاريع صيانة ومعالجة الطرق بالاستفادة من حظر التجول الذي تم فرضه للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه تم الانتهاء من فرش الاسفلت على أكثر من 20 كيلومترا بعرض جميع الحارات في أربعة مواقع مختلفة.
ولفت الشيبة في تصريح صحافي الى "السياسة" أمس، الى فرش طبقة واحدة او طبقتين من الاسفلت حسب حالة الطريق، وذلك وفقا لتوصيات ادارة مختبرات الطرق بعد اجراء الفحوصات وتزويدنا بالتقارير اللازمة.
وقال نعمل حاليا على انجاز العمل في ثلاثة مواقع في اماكن مختلفة وهي من ضمن برنامج أعمال العقد بطول 15 كيلومترا وجميعها باتجاه الجنوب، بالإضافة الى التعديل الذي طرأ في أوقات الحظر الجزئي واستغلال الفرصة لمضاعفة كمية الانجاز، لافتا الى ان التعديل على البرنامج شمل استهداف مواقع كان العمل مؤجلا فيها الى العطلة الصيفية من هذا العام بسبب الكثافة المرورية وادراجها ضمن الاعمال الجديدة ومنها تقاطع الدائري الاول بالاتجاهين بالإضافة الى 8 كيلو مترات بكامل عرض الطريق مقابل منطقة ابو فطيرة باتجاه الشمال.
واضاف: بعد أخذ موافقة الجهات الصحية للعمل أثناء وقت الحظر، اتخذنا كل الإجراءات الاحترازية والوقائية بتوفير الكمامات والمعقمات وفحص الحرارة بشكل يومي للعاملين والزائرين، بالإضافة الى المنع التام لأي تجمع داخل الموقع والحرص على التباعد الدائم وترك المسافات مع توزيع وجبات على العاملين فضلا عن استمرار مهندسينا بالتوعية والرقابة على اتباع الارشادات.
وأوضح انه بسبب الاستفادة من اوقات حظر التجوال أصبح وصول السيارات المحملة بالأسفلت من المصنع الى الموقع في وقت أسرع، ما كان له الاثر الايجابي بزيادة الطاقة الانتاجية لاكثر من الضعف، لتصل الى اكثر من 70 سيارة للمواقع المجهزة لفرش الاسفلت لمسافات كبيرة وكذلك لتصل كمية الفرش لأكثر من 4 كيلو مترات للحارة الواحدة باليوم الواحد وبعرض 3.7 متر.
وذكر أن العقد في مجمله يهدف الى رفع الكفاءة الاستيعابية لشبكة الطرق ولتخفيف الازدحام المروري على طريق الفحيحيل السريع وصيانة وتنظيف شبكة الأمطار ورفع كفاءتها.