الأربعاء 21 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"الصابئة المندائيون بين الإنصاف والإجحاف" جديد "دار شمس "

Time
السبت 09 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
لم يدون الصابئة المندائيون تاريخهم، ولم يفسروا فكرهم، وانغلقوا على أنفسهم عبر مراحل طويلة من الزمن، ومع ذلك تعرضوا لحملات من المجازر والاضطهاد والتشريد، ما جعلهم أقواما مهاجرة تطلب الأمان والمحافظة على حياتهم ودينهم، وهناك فترات لا تقاس بعمر الزمن استقروا فيها فأبدعوا في مجالات الصناعة والعلم والأدب.
يؤكد د. بشير عبدالواحد يوسف في كتاب "الصابئة المندائيون بين الإنصاف والإجحاف" الصادر حديثا عن "مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بالقاهرة، أن هؤلاء القوم لم ينقلوا في ما مضى تعاليم كتبهم الدينية من اللغة الآرامية المندائية إلى اللغة العربية واللغات الحية الأخرى، وتكتم رجال الدين على هذه الكتب وأخفوها عن العامة والخاصة، رغم أنهم يعلمون أنهم غرس التوحيد الأول، وأنهم أهل الفكر والمعرفة والإيمان!
ويضيف أن الكثير من المؤرخين والباحثين وخاصة الأوائل نقل بعضهم عن بعض، فمنهم من أصاب ومن من خاب، من نقل من الصحيح فهو منصف، ومن نقل من الضعيف فهو مجحف.
وفي العصر الحديث قامت نخبة من أبناء الصابئــــة المندائيين بترجمة عدد من الكتب المندائية، وفي مقدمتها "الكنز العظيم" وتعاليم النبي يحيى بن زكريا "يوحنا المعمدان"، أو كما يسمونه هم "يهيا يهانا"، وقد سبقهم بعض المستشرقين بالترجمة إلى لغات حية أخرى، وأصبح ميسورا على الباحثين الآن أن يطلعوا على أسفار هؤلاء القوم، ليكتبوا بصدق وأمانة ودقة.
آخر الأخبار