الدولية
الصادق المهدي يتحدى البشير ويدعو إلى رئاسة توافقية
الخميس 20 ديسمبر 2018
5
السياسة
الخرطوم - وكالات: أنهى الزعيم السياسي السوداني المعارض الصادق المهدي، منفاه الاختياري، الذي دام نحو عام، داعياً أمام الآلاف من أنصاره في أم درمان، إلى تكوين حكومة انتقالية، ورئاسة توافقية، بهدف الوصول لمخرج آمن للوطن.وقال الصادق المهدي، الذي يترأس مجموعة "نداء السودان" المتكونة من أحزاب سياسية معارضة وحركات مسلحة متمردة، ليل أول من أمس، إنه بصدد تقديم "روشتة للخلاص الوطني، تتضمن توقيع وثيقة تقدم بصورة جماعية لرئاسة الجمهورية يوقعها كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، وتدعو في أبرز بنودها إلى رئاسة دورية توافقية، وحكومة انتقالية".وناشد ممثلي القوى السياسية والدينية والمدنية في البلاد توقيع الوثيقة المقترحة، والمشاركة في تقديمها إلى الرئاسة السودانية، مضيفاً ان "من يتخلف عنها ما عنده عذر".وأوضح أن مطالبه تهدف لتكوين حكومة قومية تقوم على قومية الحكم، و"تصفية التمكين" والتصدي للوضع الاقتصادي الراهن بما يرفع المعاناة عن الشعب، وإعادة النازحين إلى قراهم طوعا، وتحقيق العدالة الانتقالية.وطالب المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في مدن عطبرة وبورتسودان والدمازين وغيرها من مدن البلاد، بممارسة ضبط النفس، وعدم اللجوء للتخريب، والاحتجاج سلمياً.وأعلن المهدي ترحيبه بالاتفاق الذي توصلت له الأطراف اليمنية بوقف إطلاق النار في "الحديدة"، داعيا لتعميمه في كل اليمن، وإجراء حوار وطني شامل بين أبناء اليمن، للوصول لحل سياسي للنزاع اليمني.