كتبت ـ مروة البحراوي: أكد نائب رئيس مجلس إدارة حملة (كان) الدكتور خالد الصالح أن سرطان البروستاتا يحتل مركزا متقدما في نسبة الإصابة في الكويت، حيث يعد الأكثر انتشارا بين الرجال، ووفقاً لآخر احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2014 فإن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال الكويتيين تبلغ 17.8 لكل 100 ألف شخص، وبين غير الكويتيين 14.3 لكل 100 ألف شخص، مضيفا: "هناك 55 إصابة بالمرض سنوياً بين الكويتيين مقابل 52 من غير الكويتيين".وقال الصالح في تصريح بمناسبة تدشين الحملة السنوية السادسة للتوعية من سرطان البروستاتا أول من أمس تحت شعار (التوعية ... وقاية) بحضور عضو مجلس إدارة الحملة الدكتور رشيد الحمد، في ديوانية الرعيل الأول بمنطقة الشامية: إن حملة (كان) منذ انطلاقها برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عام 2006، تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة في التوعية والوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف الرجال فوق الخمسين عاماً لحضهم على تبني السياسة الصحية المناسبة عن طريق تحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا عن طريق فحص الدم – الـ PSA- الذي يمكن في حال ارتفاعه أن يعطي مؤشراً لاحتمال وجود هذا الورم وفي حال اكتشافه مبكراً يصبح العلاج مضموناً وترتفع نسبة الشفاء منه.وأعرب د. خالد عن شكره لمختارية الشامية، وجمعية الشامية والشويخ التعاونية على تعاونهم الكبير لافتتاح الحملة والمحاضرة المصاحبة للافتتاح، متمنياً أن تحقق الحملة أكبر قدر من الإفادة للشريحة المستهدفة.من جانبه، قال عضو مجلس إدارة حملة (كان) الدكتور رشيد الحمد: إن (كان) تحرص على تنظيم هذه الحملة سنوياً للتوعية بسرطان البروستاتا متضمنة أنشطة على مستوى جميع محافظات تقدم من خلال تقديم المعلومات الصحيحة من قبل المختصين، مبينا أن فاعلية ديوانية الرعيل الأول بمنطقة الشامية تأتي بالتعاون مع مختارية الشامية.بدوره أوضح عضو مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية ورئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية عادل الدوخي: إن هذه الفاعلية تهدف إلى توعية أهالي الشامية والشويخ حول سرطان البروستاتا خاصة كبار السن، مشدداً على أهمية مثل هذه الحملات في نشر التوعية.من ناحيته قدم اختصاصي أول أمراض كبار السن في مستشفى مبارك د. علي القطان، محاضرة توعوية لرواد الديوانية، موضحاً أنه تحدث خلالها عن تعريف البروستاتا ومرض سرطان البروستاتا والأعراض المبكرة لأمراض البروستاتا، وما يجب على الشخص فعله حال وجود عرض معين.