الصالح: التوعية تخفض تكاليف علاج السرطان الثلثين

الشاهين: الكشف المبكر يساهم في تحقيق نسبة شفاء تصل لـ 95%

الكندري: يجب على المرأة فوق سن الأربعين الاتصال ببرنامج الكشف المبكر

كتبت ـ مروة البحراوي:


أكد رئيس مجلس إدارة حملة "كان" د.خالد الصالح إن التوعية تعني انقاذ الكثير من الأرواح وتقليل نسب الإصابة والتخفيف عن الدولة عبء تكلفة علاج الأمراض السرطانية، بنسبة قد تصل إلى الثلثين، لافتا إلى أن تكلفة علاج المريض الواحد قد تصل إلي 50 ألف دينار بينما قد تكلف التوعية خمسة آلاف دينار فقط.
وقال الصالح في تصريح أمس على هامش ورشة " التوعية من أمراض السرطان.. أساليبها وأفضل الطرق لنجاحها" إن الورشة تهدف إلى تدريب المتطوعين على طريقة التحدث مع الجمهور حول عوامل المخاطرة التي يجب الانتباه إليها وتزويد الناس بمعلومات كافية عنها، مشيرا إلى أن التدخين يعتبر المسبب الأول لـ13 نوعا من الأمراض السرطانية، والوجبات السريعة والفيروسات لاسيما المنقولة جنسيا عن طريق الممارسات غير الشرعية.
وأضاف أن العامل الرابع هو الملوثات البيئية التي يجب التحذير منها وضرورة ارتداء الكمامات الواقية في حال تواجدهم في أماكن ملوثة.
ونوه الصالح بنجاح "كان" في رفع مستوى التوعية، إذ بلغت نسبة الخوف من مرضى السرطان وعدم مراجعة الأطباء في عام 2014 نحو 65%، ومع التوعية المستمرة انخفضت النسبة 20% في عام 2019 وبلغت 45% فقط، مضيفا أن نسبة معرفة الناس بعوامل الخطورة كانت 40 % في عام 2019 بلغت 55 %، متوقعا في حال الاستمرار في التوعية ستصل النسبة إلى 80%.
"الكشف المبكر".
من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الحملة واللجنة التنفيذية د.حصة الشاهين إن الورشة تناقش كل ما يخص الأساليب المثلى للتعامل مع مرض السرطان.
ولفتت في الوقت ذاته إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية حيث نجحت الحملة في تدريب نحو 127 ألف طالبة في المرحلة الثانوية على الفحص الذاتي للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك خلال الفترة من 2010 وحتى 2019.
وأكدت الشاهين أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نسبة شفاء تتراوح ما بين 90 إلى 95%.

"الماموجرام"
من جانبها، ألقت رئيسة قسم الأشعة في مستشفى العدان د. لطيفة الكندري محاضرة حول "العلاقة بين الصور الإشعاعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي". وألقت الكندري خلال المحاضرة الضوء على سرطان الثدي وأسبابه وتعريفه والعلاجات المتوافرة له وكيفية اكتشافه والوقاية منه.
وأكدت أهمية دور البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى ضرورة لجوء النساء فوق سن الأربعين إلى التوجه إلى مراكز فحص "الماموجرام". وقالت د. لطيفة الكندري إن أي امرأة فوق سن الأربعين عاما وليست حاملا أو مرضعة يجب عليها الاتصال ببرنامج الكشف المبكر والحصول على موعد للفحص.