المحلية
الصالح: الكويت حريصة على التصدي لآفة التدخين محلياً وعربياً
الثلاثاء 25 يوليو 2023
13
السياسة
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د. خالد الصالح اهتمام دولة الكويت بمكافحة التدخين، وبذل الجهود والتعاون مع كافة المنظمات الاقليمية والحكومية والأهلية للتصدي لهذه الآفة المضرة بالمجتمع.وقال الصالح في تصريح صحافي أمس إنَّ عضوية الكويت بالجائزة العربية لمكافحة التدخين "مكين"، ومشاركتها في حفل تدشين "الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية" في اطلاق الجائزة الذي تم مؤخرا في القاهرة، هو نتاج لهذا الاهتمام وحرصها على محاصرة هذه الآفة محليا وعربيا لتكوين مجتمعات خالية من التدخين.وأشار الى أن هذا الاهتمام تجسد من البداية عبر إنشاء الجمعية عام 1980 على يد د. عبدالرحمن العوضي، وبمشاركة عدد من المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى في مكافحة التدخين في البلاد.وأفاد أن إطلاق البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة جاء ليؤكد هذا الاهتمام، مشيرا الى حرص الجمعية على التواجد إقليميا لترسيخ عملها على هذا المستوى جنبا إلى جنب مع الجهات والجمعيــــــات والروابط الإقليمية المتخصصة.وأوضح أن هدف الجائزة حشد الجهود لتنفيذ ستراتيجية مشتركة بشكل احترافي، تحقق العمل المشترك لإظهار الكفاءات العربية على مختلف المستويات، إضافة للعمل على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمكافحة التدخين، مع تشجيع الإبداع والابتكار في مواجهة هذه الآفة.وبين أن لجنة "مكين" تقوم باختيار من تمنح لهم الجائزة بناء على معايير محددة تم وضعها بعناية، مشيرا الى ان الجائزة تمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة وإنجازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين.وقال الصالح أن معايير الجائزة تشمل مجال الفيلم القصير والجرافيكس المتحرك والرسوم المتحركة الأنيميشن والصور الفوتوغرافية والرسوم الفنية والأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات ومجال التشريعات والأنظمة وتطبيق الإجراءات والقوانين.وأضاف إنها تشمل أيضا مجال أفضل جمعية خيرية وجمعية علمية ومؤسسة غير حكومية، اضافة الى مجال أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وأفضل خدمات إقلاع عن التدخين ومجال أفضل البحوث والدراسات، وأفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس علاوة على مجال جامعات بلا تدخين ومعيار التطبيقات الذكية.وذكر أن الجائزة جاءت بمبادرة من الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، وتعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، ما يعطيها زخماً علمياً وأدبياً وثقافياً واجتماعياً وفنياً وإعلامياً لتصل رسالتها الى كافة الفئات والشرائح بالمجتمعات العربية.