المحلية
الصالح: دربنا 938 طبيباً على تقصي العلامات الأولية لسرطان الفم
الاثنين 28 يناير 2019
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:كشف نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" الدكتور خالد أحمد الصالح عن تدريب 938 طبيبا على التقصي عن العلامات الأولية للإصابة بسرطان الفم على مدار الخمس سنوات الماضية، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بإدارة طب الأسنان. وقال الصالح في تصريح صحافي للصالح خلال الحفل الختامي للحملة السنوية للتوعية بسرطانات الرأس والرقبة أمس الأول في مقر الجمعية الكويتية لطب الاسنان برعاية رئيس الحملة د. عبدالرحمن العوضي وحضور عضو مجلس إدارة حملة "كان" أمين الصندوق د. حصة ماجد الشاهين: منذ انطلاق حملة "كان" قبل اثني عشر عاماً حققت الحملة التي تشرفت برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، خطوات كبيرة تجاه أهدافها في التوعية من أمراض السرطان بجميع أنماطها وفي الكشف المبكر عن هذا المرض.وتابع: لأن التوعية تأتي بأشكال متعددة، فقد نوعت الحملة أنشطتها لتصل لجميع الفئات بالمجتمع، واليوم نجتمع مع إحدى هذه الفئات المتميزة، حيث انطلق برنامج تدريب أطباء الأسنان والذي تعاونت فيه الحملة بشكل فاعل مع إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة بهدف تدريب جميع أطباء الأسنان في مراكز الرعاية الأولية حول التقصي عن العلامات الأولية للإصابة بسرطان الفم، وذلك كجانب مهم للتشخيص المبكر للأورام في مراحلها الأولية ما يساعد على العلاج ورفع نسب الشفاء بالقدوم المبكر.وأضاف أن الدورة التدريبية الأولى انطلقت في مارس 2014، بحضور أكثر من 40 طبيباً من جميع المناطق الصحية، وتوالت النجاحات بفضل التزام إدارات الأسنان بالوزارة باستمرار هذا البرنامج لما يحققه من نتائج طيبة في مجال الكشف المبكر عن الأورام ليكون سبباً مباشراً لتخفيف عبء الأمراض السرطانية.من جانبه أعرب مدير إدارة طب الأسنان د. طالب الصراف عن اعتزاز الإدارة بالتعاون مع حملة "كان"، لافتا إلى أن هذا الاعتزاز نابع من الإيمان الراسخ والعميق بأهمية الدور الريادي والحيوي الذي تقوم به الحملة في إرساء مفهوم جديد لثقافة التوعية المتعلقة في الوقاية من هذا المرض، والعمل على التعريف بطرق الكشف المبكر للأورام السرطانية ومنها سرطان الفم، وهذا بدوره يؤسس لما يعرف بثقافة الوعي المعرفي.وقال: الوعي ليس مجرد كلام يقال أو مادة تدرس، وإنما ثقافة ثابتة تترجم إلى سلوك حضاري دائم في وعي المجتمع، مشيداً بالتعاون الوثيق القائم بين الحملة وإدارة طب الأسنان، مؤكداً أن الإدارة تعتبر الحملة شريكاً متميزاً.