المحلية
الصالح: زيادة مستمرة في الإصابة بسرطان الثدي
الأربعاء 02 أكتوبر 2019
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:دشنت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "بدي نفسج لا تنسين فحصج".وأعربت رئيس مجلس ادارة الجمعية الشيخة فادية السعد عن سعادتها بالعودة الميمونة لسمو الأمير الشخ صباح الأحمد، حيث يتطلع الشعب الكويتي بقلوب يغمرها الحب والوفاء لعودة "القائد الإنساني" من الولايات المتحدة الأميركية سالما غانما إلى وطنه وشعبه، متعهدین وملتزمين بالسير على نهجه ومستلهمين الحكمة من مسيرته ورؤيته الثاقبة.وعن تدشين الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي قالت: إنني على قناعة تامة بالعمل الخيري التطوعي النسوي الرائد الذي تقوم به الرئيس الفخري للجمعية الكويتية التطوعية النسائية الخدمة وتنمية المجتمع الشيخة لطيفة الفهد، لما تتمتع به من حكمة ورؤية ثاقبة لترسيخ مبادئ الشراكة المجتمعية المتمثلة في احتضان الجمعية للحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" للعام الثاني على التوالي. من جانبه، قال رئيس حملة كان د. خالد الصالح: إن سرطان الثدي يعتبر الأكثر انتشاراً حول العالم حيث يشكل 24% من مجموع الأورام لدى النساء في العالم، وأن أعلى معدلات الإصابة به تقع في الدول الغربية، بينما تعتبر الكويت من الدول المتوسطة، كما يعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشاراً في الكويت حيث يمثل 23% من إجمالي الأورام بين الرجال والنساء، و 41% من إجمالي السرطانات لدى النساء، ويبلغ معدل الإصابة به في عام 2015 لدى النساء الكويتيات نحو 67 لكل مئة ألف نسمة تقريباً، و في بعض الدول الغربية يصل معدل الإصابة إلى 109 لكل مائة ألف نسمة.وأضاف، أنه من الملاحظ أن 12% من حالات الإصابة بين الكويتيات أعمارهن أقل من 40 سنة، وقد بلغ معدل الوفاة في الكويت 8 لكل مئة ألف نسمة، ما يعني أن سرطان الثدي في الكويت يزداد بنسب ملحوظة، حيث كان معدل الإصابة بين الأعوام (1974 – 1984 ) 15 حالة لكل مئة ألف نسمة وتضاعف هذا المعدل 4 مرات ليبلغ 56 حالة لكل مئة ألف نسمة من السكان ما بين الأعوام ( 2008-2012).وتوقع الصالح استمرار الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان في الكويت ليصل الى 75 حالة لكل مئة ألف نسمة بحلول عام 2029، لذا يجب تضافر الجهود لزيادة التوعية في هذا المرض والحد من انتشاره بمعرفة عوامل الخطورة ومكافحتها.ومن ناحيتها، قالت عضو مجلس ادارة حملة كان د. حصة الشاهين: في مثل هذا اليوم من العام الماضي كان بيننا الأب الروحي للعمل الخيري والتطوعي د. عبد الرحمن العوضي، الذي كان دائما ما يشجع كل الاقتراحات والمبادرات الجديدة المهتمة بمجالات التوعية والأنشطة التطوعية، فضلا عن أدائه الشخصي والناتج عن خبرته الطويلة في هذا المجال، ونأمل أن نسير على خطاه، ونسلم هذه الأمانة إلى شبابنا الواعد لتكملة هذا المشوار لخدمة الوطن.