الصالح: ضرورة رفع معدل التوعية وإطلاع الجمهور على طرق الوقاية من السرطان

كتبت - مروة البحراوي:

أقامت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" أول من أمس ورشة عمل افتراضية عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان "سرطان الجلد.. عوامل المخاطرة وطرق العلاج".
وقال رئيس رئيس مجلس إدارة الحملة استشاري الأورام د. خالد الصالح إن "كان" أخذت على عاتقها منذ نشاتها عام 2006 ضرورة رفع معدل التوعية من أمراض السرطان بصورة عامة، وذلك من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات التوعوية التى تستهدف من خلالها إطلاع الجمهور على عوامل المخاطرة، والتعرف على أسباب الإصابة وطرق العلاج، والسعي لاكتشاف الأمراض السرطانية بالمراحل الاولى لرفع نسب الشفاء.
من جانبها، قالت الممارس العام بمركز أسعد الحمد للأمراض الجلدية د. جيهان راجي إنه بالرغم من وجود أنواع متعددة لسرطان الجلد، إلا أنه ليس كل التغيرات التي تحدث في الجلد تعد سرطانية، والسبيل الوحيد للتأكد من ذلك هو فحص الجلد، لذا ينبغي استشارة الطبيب المعالج عند ملاحظة بقع جديدة في الجلد، أو تغيير في مظهر أو ملمس الشامات القديمة، أو ظهور جرح لا يلتئم في غضون أسبوعين، مشيرة إلى أن التشخيص يتم بأخذ عينة صغيرة من المصاب ليتم فحصها وتشخيصها.
وأكدت أن سرطان "الخلايا الحرشفية" الذي يظهر نتيجة التعرض المطول والشديد للأشعة فوق البنفسجية يعد الأكثر انتشارا بين السرطانات الجلدية.
ومن ناحيته استعرض ستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وجراحة الجلد التجميلية والليزر رئيس كلية الأمراض الجلدية سابقاً د. إبراهيم العرادي دراسة طبية نفذها في مركز أسعد الحمد على المرضى الكويتيين خلال الفترة من عام 2002 و2003، أكد خلالها أن غير الكويتيين هم أكثر اصابة بسرطان الجلد، خاصة المنحدرين من دول شمال الجزيرة العربية.
وأضاف أن الأعمار الأكثر اصابة تترواح بين 40 و70 سنة، كما أكد أن ذوي البشرة الفاتحة الأكثر عرضة للسرطان الجلدي، وأكثر المناطق بالجسم إصابة هي الرأس والرقبة.
وبدورها قدمت استشاري جلدية بقسم الجلدية بمستشفى الجهراء د. شيرين حلمي محاضرة بعنوان "الوقاية من سرطان الجلد"، أشارت خلالها الي أهمية التوعية الصحية للوقاية، والتصدي لسرطان الجلد.
وناقشت المخاطر التي تؤدى إلي الاصابة بسرطان الجلد مثل: التعرض للأشعة فوق البنفسجية، حمامات الشمس، التعرض للاشعة المتأينة بالعلاج الإشعاعي، الأدوية المثبطة للمناعة، مرضى زراعة الأعضاء، مرضى نقص المناعة المكتسبة، التعرض للكيماويات والمبيدات الحشرية والزرنيخ، والسيلينيوم، الالتهابات والتقرحات المزمنة بالجلد، التدخين، الكحوليات، نقص فيتامين د، والإصابة ببعض فيروسات الجلد.