الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الصالح: نجاح تجربة "ميكرفير الكويت" دفع بنقلها إلى الإمارات

Time
الخميس 07 فبراير 2019
السياسة
الشيزاوي: انطلاق معرض "الصناع - دبي" 26 الجاري

صحراوي: يعبّر عن وجه الإمارات وينسجم مع أهدافها



كتب - بلال بدر:

استضاف معرض الصنّاع العالمي "ميكرفير - الكويت" 2019 Maker Faire Kuwait، وفداً إماراتياً من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أمس، على هامش فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الذي تنظمة الشركة الكويتية للاستثمار تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكشفت اللجنة المنظمة للمعرض بالكويت عن انطلاق "ميكرفير - دبي" في دورته الثانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 26 فبراير الجاري وحتى 28 من الشهر ذاته.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحافي أمس الخميس، على هامش فعاليات "ميكرفير- الكويت 2019"، المقام لمدة خمسة أيام تنتهي السبت المقبل 9 فبراير، والمقام بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.
وعقد المؤتمر بحضور كل من رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ومستشار ميكرفير العالمي المهندس ناصر الخالدي، وممثل حركة الصنَاع بالكويت المهندس أحمد عبدالوهاب الصالح، وداوود الشيزاوي ممثل مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، ومروة إبراهيم صحراوي رئيس قسم الابتكار ورئيس اللجنة العلمية. وأكد ممثل حركة الصنَاع بالكويت المهندس أحمد عبدالوهاب الصالح، أن نجاح تجربة إقامة المعرض في دولة الكويت لأول مرة، دفع القائمين على مؤسسة حمدان بن راشد، لاستضافة المعرض الذي يحفز الشباب على الابتكار ويساهم في دعم ورعاية أفكارهم الوليدة لخروجها للنور والعمل على تسويقها.
وأشاد الصالح بجهود الشركة الكويتية للاستثمار، التي حملت على عاتقها تنظيم المعرض سنوياً خلال شهر فبراير، بعد حصولها على الرخصة من المعرض الأم في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن المعرض في الكويت بدأ يجني ثمار العامين الماضيين، حيث جرى دعم بعض المشاريع الكويتية الوليدة التي شاركت في النسخة الأولى العام 2017، ومن المقرر تمويل المشروع والعمل على إنتاجه وتسويقه في المستقبل القريب. كما ثمن الصالح، مبادرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، التي ستقوم بتنظيم المعرض في دبي هذا الشهر.
من جهة أخرى توقعت اللجنة المنظمة لمعرض ميكرفير- دبي، عن وصول عدد الدول المشاركة إلى أكثر من 20 دولة ومن المرجح أن يمثلها أكثر من 150 مبتكراً من مختلف الفئات العمرية.
واستعرض المتحدثون في المؤتمر أبرز الفعاليات والأنشطة التي تقام خلال المعرض، مشيرين إلى أن معرض الصناع العالمي سواء في الكويت أو مختلف دول العالم يحقق سنوياً ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين، والراغبين في مشاطرة أفكارهم وابتكاراتهم، مع الجهات الرسمية، والشركات المتخصصة في تبني المشاريع والأفكار الريادية والابتكارية.
وأكد المتحدثون أن انطلاق المعرض في دبي بالتزامن مع شهر الامارات للابتكار، يأتي في إطار مبادرة مؤسسة حمدان الهادفة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع من خلال دعم الصنّاع، والمبتكرين، والحرفيين، والهواة، والمهندسين، والطلاب، ومختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى تنمية، ورعاية المشاريع، والابتكارات، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية على تبني الأفكار الريادية، وتحويلها إلى صناعات ومنتجات حرة.
وقال داوود الشيزاوي ممثل مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز: "يستمد معرض الصنّاع أهميته، من المتابعة الحثيثة التي حظي بها من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الرئيس الأعلى للمؤسسة والتي أدت إلى استقطاب هذا الحدث العالمي، وجعلته يحظى باهتمام كبير من مختلف الأفراد، والجهات والمؤسسات المعنية ببرامج التعليم الابتكاري.
من جانبها كشفت مروة إبراهيم صحراوي رئيس قسم الابتكار في مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز خلال المؤتمر عن أجندة المعرض وأنشطته وفعالياته خلال الفترة الممتدة من 26 الى 28 فبراير، مشيرة إلى توقعات حضور عدد كبير من الزوار والمشاركين، بينهم عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية ونخبة من الخبراء والمتخصصين العاملين في مجال الابتكار، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من المؤسسات التعليمية، والشركات المتخصصة بالأفكار الابتكارية والمشاريع النوعية. وقالت صحراوي: " إن معرض الصناع يعبّر عن وجه دولة الإمارات العربية المتحدة، وينسجم مع أهدافها واستراتيجياتها، الرامية إلى الارتقاء بالإنسان بالدرجة الأولى ".
بدوره قال مؤسس معرض الصناع العالمي ميكرفير في الولايات المتحدة ديل دوفرتي، إنه سعيد بأن تشهد منطقة الخليج خلال هذا العام 3 معارض للصناع في الكويت ودبي والسعودية، معرباً عن فخره بانتشار مثل هذه الأفكار لكونه يؤمن بأن ذلك سيعود إيجاباً علينا جميعا. ولفت إلى أن في واقعنا الحالي بتنا نشهد ميلاً واضحا من قبل الأجيال الجديدة نحو الاستهلاك أكثر من الإبداع، مشيراً إلى أن المتجول في قاعة المعرض يلتقي بالكثير من المبدعين الذين استطاعوا توظيف القدرات الإبداعية التي يمتلكونها على أرض الواقع، مشدداً على أهمية اكتشاف حس الإبداع في أبناءنا. وبين أن ما يثير الإعجاب في المعرض هو استفادة المشاركين من برنامج اليوتيوب لتعلم كيفية عمل منتجاتهم وليس من خلال التعلم المدرسي.
آخر الأخبار