الصالح يتحرى صحة واقعة إهانة سجين

وجه النائب د. هشام الصالح سؤالا برلمانيا إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي عن معاملة السجناء، قال في مقدمته: ان المؤسسة الاصلاحية ينتظر منها تحقيق الرغبة في إصلاح المحكوم عليه وإعادة إدماجه في المجتمع وذلك لا يتحقق إلا عن طريق حفظ الكرامة المتأصلة في الإنسان ، أي ما يعرف بأنسنة ( إنسانية ) المعاملة العقابية ولذلك فإن القوانين المنظمة للسجون ومبادئ حقوق الإنسان تضع القواعد التي تكفل حقوق وواجبات السجين وتحدد مسؤوليات والتزامات الإدارة السجنية والقائمين عليها ، لكن الأخبار التي تم تداولها قبل أيام عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بحصول انتهاكات اتجاه بعض السجناء على شكل ألفاظ عرقية وطائفية وشتم وإهانات ـ إن صحت ـ لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها.
وعليه سأل الصالح الوزير عن مدى صحة حصول واقعة الشتم وإهانة سجين عائد من مراجعة طبية ؟ وهل تم تقديم شكاوى ضد موظفين في السجن قاموا بشتم وإهانة سجناء ؟ و هل فتحت وزارة الداخلية تحقيقا بشأن وقائع إهانة سجين أو أكثر تعرض للشتم والإهانة أو وجهت إليه ألفاظ عرقية وطائفية من موظفي السجن أو مسؤوليه ؟
وطلب تزويده بنسخ من شكاوى السجناء ـ إن وجدت ، و إفادته عن نتائج التحقيق في مثل هذه الوقائع ، و ما الإجراءات والتدابير الوقائية والعقابية التي اتخذتها وزارة الداخلية في مواجهة مثل هذه التصرفات المخالفة لقوانين السجن ومبادئ حقوق الإنسان والتي تحط من كرامة السجين وتتناقض مع قيم المجتمع ؟ مع تزويده بصور ضوئية عن هذه الإجراءات والتدابير الوقائية والعقابية ـ إن تمت.