الصالح يفتح ملف تعيينات "الخبراء" ويتقصى قواعد المفاضلة والدرجات وضوابط المقابلات

نظرا لما وصفه بـ"التخبط الكبير" الذي وقعت به وزارة العدل بخصوص معدل قبول المتقدمين للتعيين في ادارة الخبراء؛ حيث أبلغوا بداية بأن النجاح متحقق بنسبة 60% وبعد دقائق تم التراجع عن ذلك والإعلان أنّ نسبة النجاح 70% في جميع التخصصات، وعللت الوزارة ذلك بوجود خطأ تقني في موقعها، ضاربة بمشاعر ومعنويات جميع المتقدمين وأسرهم ممن كانت نسبتهم بين (60%) و(70 %) عرض الحائط، وجه النائب هشام الصالح سؤالا برلمانيا الى وزير العدل عبد الله الرومي عن سبب عدم نشر أسماء المقبولين في وظائف (خبير ومعاون خبير حسابي) تحقيقاً لمبدأ الشفافية ؟ وكم عدد من تم قبولهم ؟ مع تزويده بكشف على شكل جدول يوضح أسمـاء كل من تقدموا لشغل الوظائف بناءً على آخر إعلان تم نشره ودرجة الاختبار التحريري ودرجة المقابلة الشخصية والمعدل الجامعي وسنة التخرج والجامعة المتخرج منها المقبولون والمرفوضون لكل منهم.
وتساءل: هل تم استثناء أي شخص من شروط الإعلان؟ وإذا كانت الإجابة بالإيجاب كم عدد هذه الحالات وما السند القانوني لهذا الاستثناء؟ وما آلية القبول وقواعد المفاضلة بين المتقدمين وتوزيع الدرجات وهل هذه الآلية تحقق العدالة واختيار الأكفأ؟
واستفسر عن الأيام المحددة لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين وكم عدد الساعات التي استغرقتها؟ وعدد من اجتازوا الاختبار التحريري ودخلوا المقابلة الشخصية؟ وعدد الذين لم يجتازوا المقابلة ؟ وهل توجد معايير أو أسس للمفاضلة بين المتقدمين وما هذه المعايير والأسس مع موافاته بصورة ضوئية عن استمارة تقييم للمقابلات الشخصية ــ إن وجدت؟ وهل اتبعت الإدارة أسلوبا واضحا في تقييم كل عنصر من عناصر المفاضلة في المقابلة الشخصية؟ وهل يوجد تسجيل للمقابلات بما يضمن الشفافية والحيادية والموضوعية؟ فإن وجد تزويده بنسخة عن جميع المقابلات التي تمت، وان كانت غير موجودة فما السبب أو المانع من وجودها؟ مع تزويده بكشف مفصل عن الأسماء التي تولت مهام المقابلات الشخصية لشغل الوظائف من حيث طبيعة العمل والشهادات والخبرات والمسميات الوظيفية مع صورة عن قرارات تكليفهم بإجراء المقابلات.
وتابع تساؤلاته قائلا: هل اتبعت وزارة العدل التصحيح الآلي لإجابات المتقدمين لشغل الوظيفة؟ أم كان التصحيح يدويا؟ وهل تم تطبيق نظام إخفاء الأسماء والأرقام المدنية للمتقدمين لشغل الوظيفة لورقة الاختبار ومدى إمكانية معرفة المصحح لاسم المتقدم لشغل الوظيفة ؟ وما الجهة المنوط بها فحص التظلمات؟
كذلك سأل الصالح عما اذا كانت نتيجة الاختبار التحريري قد دخلت ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لشغل الوظيفة أم كانت مجرد اجتياز لدخول المقابلة الشخصية مما يهدر الجهد المبذول ويساوي صاحب الدرجة العليا بصاحب الدرجة الأقل؟ وما سبب قبول من حصل على نسبة 70% فقط في ظل النقص الحاد في الوزارة وهل تنوي الوزارة زيادة عدد المقبولين او قبول من كانت نسبته 60% فما فوق بعد الخطأ الفادح الذي وقعتم به من خلال المباركة للمتقدم وبعد دقائق الاعتذار منه بطريقة افقدتكم المصداقية في العمل وصدمتم المتقدمين بها؟