المحلية
الصباح: فتح مكتب دائم لـ "الصحة العالمية" في الكويت يعزز تطوير الخدمات
الثلاثاء 31 يوليو 2018
5
السياسة
59 مليون دولار تبرعا من الكويت لتوفير المساعدات الطبية لليمن كتبت ـ مروة البحراوي: أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن فتح مكتب دائم لمنظمة الصحة العالمية في الكويت خطوة ايجابية نحو تعزيز العلاقات مع المنظمة وتطوير الخدمات الصحية في البلاد، وثمن دور الكويت في دعم خطط الطوارئ في المنظمة، وكان اخرها تبرع تحت قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد للشعب اليمني بـ 59 مليون دولار لتوفير المساعدات الطبية. جاء ذلك في تصريح صحافي لوزير الصحة أمس على هامش استقبال مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري بديوان وزارة الصحة. أشار د. باسل الصباح إلى مسيرة التعاون بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية منذ انضمام الكويت لعضوية المنظمة في مايو عام 1960 ومشاركاتها الايجابية مع المنظمة لدعم خطط الطوارئ. ورحب بزيارة المدير الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية الزيارة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين وإتخاذ الإجراءات التنفيذية واللمسات الأخيرة لافتتاح مكتب دائم للمنظمة في الكويت، مما يتيح الفرصة لتطوير الخطط والسياسات والبرامج الصحية في البلاد بما يتفق مع أحدث مستجدات وبرامج المنظمة. من جهته، أشار مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية د. أحمد المنظري إلى أن الزيارة شهدت مناقشة بعض الأمور المتعلقة بتعزيز الصحة، والصحة الشاملة، وكذلك افتتاح مكتب للمنظمة في الكويت، وهي الخطوة التي ستعزز من العلاقة بين المنظمة والكويت وستخدم النظام الصحي في الكويت ودول الاقليم. يذكر، أن برنامج زيارة المدير الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة يشمل الاطلاع على الإنجازات والبرامج المختلفة لوزارة الصحة وبحث أولويات وسبل التعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خاصة في مجالات الوقاية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها أمراض القلب والسرطان والسكري والامراض التنفسية المزمنة وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، لاسيما التدخين، الخمول البدني، التغذية غير الصحية، السمنة و زيادة الوزن التي تم ادراجها كأولوية رئيسية بخطة التنمية الوطنية وبرنامج عمل الوزارة والحكومة الى جانب إجراءات تطبيق بنود اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية وبما يعزز الأمن الصحي ويدعم قدرات النظام الصحي لمجابهة التحديات المختلفة والتقدم نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة.