الأربعاء 24 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   المحلية

الصباح: قانون المسؤولية الطبية على طاولة الفتوى والتشريع قريباً

Time
الأربعاء 10 أبريل 2019
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:


أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن الوزارة بصدد عرض قانون خاص بالمسؤولية الطبية على الجهات المختصة، ممثلة في إدارة الفتوى والتشريع ومجلس الأمة لدراسته والعمل على اقراره.
جاء ذلك في تصريح صحافي للصباح أمس على هامش تدشين الملتقى الحادي والعشرين لاتحاد المستشفيات العربية، الذي يهدف إلى الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة والانتاجية الفعالة والابداع والتميز، كمنطلقات للتطوير المستمر لأداء المستشفيات والنظم الصحية، وتحقيق مزيد من الانجازات بالمؤشرات المتعلقة بالصحة.
وقال د. الصباح: إن مواضيع الملتقى تجسد على أرض الواقع الرؤية الثاقبة، وحرص اتحاد المستشفيات العربية على مواكبة المستجدات العالمية سريعة الوتيرة، فضلا عن تبادل الخبرات بين القيادات والمتخصصين والمشاركين، حول التحديات التي تواجه المستشفيات الاساسية اللازمة لتطبيق الحوكمة الرشيدة والتميز.
وأشار إلى أن المناقشات خلال الملتقى من شأنها وضع الملامح الرئيسية لخارطة الطريق، التي تستشرف أفاق المستقبل لمجابهة التحديات المستجدة، وفي مقدمتها تحديات الصحة الرقمية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي المتزايدة بالرعاية الصحية.
وقال إن اتخاذ القرارات في الشان الصحي يجب أن يكون مرتكزا على آراء وتجارب المرضى، وتعزيز التواصل مع الشركاء والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام، والتطوير المستمر للتشريعات وسياسات ونظم العمل والمتابعة المستمرة لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، باستخدام المؤشرات المناسبة، لافتا إلى أن الحوكمة الرشيدة في الرعاية الصحية تعتبر الركيزة الأساسية للمضي قدما للأمام، والانطلاق نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بأبعادها ومؤشراتها المختلفة.
من جانبه، نوه وزير الصحة اللبناني جميل جبق بدور الكويت ممثلة في سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تقديم الدعم للمستشفيات الحكومية اللبنانية، مؤكدا أن الكويت سباقة في تقديم خدمات الاستشفاء وسد الحاجة الطبية من خلال صندوق الدعم الكويتي الذي بنى نصف المستشفيات وجهز النصف الآخر.
وقال جبق في كلمته: نجتمع وسط تحديات مرضية ووبائية متزايدة في ظل واقع طبي واستشفائي صعب وضعيف أحيانا ما يدفع بالكثير من مواطنينا إلى تكبد معاناة وأعباء السفر للعلاج في أوربا وغيرها نتيجة عدم القدرة حتى الآن على توفير الخدمة الصحية بمستوى جيد إلى قسم كبير من الشعب، في واقع عربي أنهكته الحروب والجراحات والآلام وأعداد متزايدة من المرضى والمعوقين.
بدوره، قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. أحمد المنظري: إن تركيز المنظمة على التغطية الصحية الشاملة اكتسب زخماً والتزاماً تجسد في العناية العالمية الجديدة التي وضعتها المنظمة والتي ترمي إلى ضمان حصول مليار شخص على الأقل على الخدمات الصحية الأساسية بحلول عام 2023 لتكون بمثابة هدف مرحلة بالغ الأهمية.
من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية د.توفيق خوجه أن إلقاء الضوء على مفاهيم وتوجهات الحوكمة والإنتاجية والمسؤولية وتدارسها في القطاع الصحي، ما هي إلا إحدى الركائز العالمية التي تعمل عليها الشعوب للنهوض بمستقبل صحي مثالي وقطاعنا الصحي العربي هو جزء من هذه المنظمومة التي نعمل جميعنا من اجل تطويرها.
آخر الأخبار