الصباح: مجتمع الجامعة الأميركية بالكويت أظهر مرونة في مواكبة التطورات

أشاد مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت بـ"الصلابة الهائلة" لمجتمع الجامعة في التصدي لتحديات كورونا.
جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس "النصف السنوي" بدعوة من مؤسس الجامعة الأميركية في الكويت (AUK) ورئيسة مجلس أمنائها الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، وذلك في 23 مايو الجاري.
واستعرض مجلس الأمناء التقارير نصف السنوية لمجلس الجامعة، وآخر التطورات الإدارية والأكاديمية، فضلاً عن جهود الجامعة لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا منذ مارس 2020.
وقرر بالإجماع الإشادة بالإدارة العليا للجامعة الأميركية في الكويت - وأعضاء هيئة التدريس والموظفين فيها – لسرعة استجابتهم و تصديهم لتحديات الجائحة، ووضع خطة قوية لاستمرارية العمل قائمة على العمل الجماعي البناء.
وكانت الشيخة دانة الصباح افتتحت الاجتماع قائلة "أود أن أبدأ اجتماعنا اليوم بالتعبير عن الامتنان والتقدير لأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة الأميركية في الكويت لقدرتهم على الاستجابة والتكيف مع الظروف غير واضحة المعالم التي فرضتها علينا جائحة كورونا".
وأضافت "لقد واجه العالم خلال العام الماضي تحديات لم يسبق له التعامل معها، مما تطلب من الجميع تعديلات ستراتيجية فعالة على كافة المستويات، وخلال هذه الأحداث سريعة التطور، أظهر مجتمع الجامعة الأميركية في الكويت مرونة استثنائية في مواكبة التطورات".
وتابعت "إن سرعة تحركهم، ونهجهم الاستباقي، والتزامهم برسالة الجامعة يعكس الروح الحقيقية لمجتمع الآداب والعلوم الحرة".
وضمن جدول أعماله، ناقش مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت أيضًا تقرير لجنة الشؤون الأكاديمية التابعة لمجلس الأمناء، وخطط التطوير المؤسسي للفترة المقبلة، و خارطة الطريق لفترة ما بعد الجائحة.
ويضم مجلس الأمناء الى جانب الشيخة دانة الصباح الأعضاء: مشعل عبدالله علي الشريك المؤسس، وائل عبد الغفور، فيصل العيار، سامر خناشت، الدكتور توماس بارتليت رئيس اللجنة الأكاديمية، الدكتور ديل إف إيكلمان مدير برنامج كلية دارتموث - الجامعة الأميركية في الكويت (عضو بحكم المنصب)، السفير عبدالله يوسف بشارة، الدكتور محمد جواد بهبهاني، الدكتورة سعيدة جعفر، والدكتورة روضة عواد رئيسة الجامعة.