الصبيح: 70 % من الوافدين في القطاع الخاص غير مؤهلين

كتب - فارس العبدان:

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الشؤون الاقتصادية هند الصبيح ان "نحو 70 في المئة من العمالة الوافدة في القطاع الخاص غير مؤهلة ولا تحمل دبلومات ولا شهادات جامعية"، مشيرة الى "الحاجة لتصنيفها وتقدير مدى الاحتياج الفعلي لها خصوصا ان ذلك من شأنه ان يؤثر في اصلاح الخلل في التركيبة السكانية ونسبها".
وكشفت الصبيح في تصريح لها خلال استقبالها المهنئين بعيد الاضحى المبارك امس عن سلسلة من الخطوات المرتقبة التي من شأنها المساهمة في تنظيم سوق العمل وتوفير فرص وظيفية للمواطنين، مبينة ان "اللجنة العليا للتركيبة السكانية ومجلس ادارة الهيئة العامة للقوى العاملة سيعقدان اجتماعات قريباً لاصدار قرارات عدة، فضلا عن التوجه لاصدار قرار تعديل نسب العمالة الوطنية الموجود على طاولة اللجنة القانونية التابعة لمجلس الوزراء في الفترة القريبة المقبلة".
واوضحت ان "دراسات فرق عدة ستكون على طاولة لجنة التركيبة السكانية، اضافة الى تقديم بيانات ودراسات الشركة الاستشارية والهيكل التنظيمي الذي سيعده ديوان الخدمة خلال الايام المقبلة باجتماع مع اللجنة البرلمانية المختصة"، لافتة في الوقت ذاته الى "وجود برنامج بالتعاون مع الامم المتحدة ووزارة التربية والامانة العامة للتخطيط لمواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل وتوفير فرص عمل للمواطنين".
واذ شددت على ان "الخلل في التركيبة السكانية وسوق العمل موجود منذ اكثر من 15 سنة ونعمل على معالجته"، رأت ان القرارات المتخذة من قبل "القوى العاملة" في محاربة تجار الاقامات والقضاء على ظاهر العمالة السائبة سيكون له أثر كبير في معالجة الخلل وتقليل العمالة الوافدة، فضلا عن تنفيذها حملات عدة اخرها خلال عطلة العيد اسفرت عن ضبط عدد كبير من المخالفين".
اضافت ان "هناك حملات ستشارك فيها جهات حكومية متعددة اضافة الى "القوى العاملة والداخلية" ومنها الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة التجارة للتدقيق بكل الرخص المسجل عليها عمالة وهي لا تعمل تمهيدا لالغائها واتخاذ اجراءات قوية ضد تجار الاقامات"، مبينة ان "بعض التراخيص تفتح لاستقدام العمالة ثم تقفل وتصبح العمالة سائبة، وسيتم تطبيق قانون تغليظ العقوبات الذي اعتمد اخيرا عليها".
واعتبرت ان "النظام الآلي المتطور الذي تعمل القوى العاملة عليه سيعمل على تقليل العمالة السائبة وتجار الاقامات، كما ان استمرار العمل بالوتيرة ذاتها من شأنه الحد من الاختلالات".