المحلية
الصبيح: أنا من عائلة جيناتها قيادية ولم أصل لمنصبي بالحظ
الأربعاء 07 نوفمبر 2018
5
السياسة
عملت في إدارة معظمها أجانب يتحدثون لغتهم الخاصة كي لا نفهم فقلت "والله لأقعد على قلبهم وأتعلم"من يعمل يحتاج إلى دعم وتأييد سياسي وشعبي وواجهت صعوبة في تغيير منهج العاملين بالوزارةكتب - فارس العبدان:أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن اصعب المواقف التي واجهتها في العمل الوزاري ان يتم تغيير الاشخاص الذين عملوا لسنوات طويلة على منهج معين إلى منهج آخر خصوصاً إذا كنت تعتقد انك ستبقى سنة او سنتين في العمل الوزاري، وتشعر أن الوقت قاتل، ولكن استطعنا ذلك.جاء ذلك خلال تناول الصبيح أمس تجربتها حول العمل السياسي خلال ورشة عمل "المرأة الخليجية في عيون العالم..ابداع وتميز" التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بحضور الامين العام للمجلس عبداللطيف الزياني. وقالت الصبيح: "لدينا في العائلة جينات قيادية ويدفعونك للعمل والتميز، فنحن تحملنا المسؤولية من عمر سبع سنوات"، مضيفة، عملت في الوزارة التي اقودها الآن، وعندما عملت بها لم يكن في الإدارة التي اعمل بها ولا مواطن بل اجانب وجزء من العرب فقط، وكان الاجانب لا يتحدثون اللغة الانكليزية بل اللغة الخاصة بهم كي لا نفهم، وقلت "والله لأقعد على قلبهم وأتعلم".وأشارت الى ان أي شخص يعمل يحتاج الى دعم وتأييد سياسي وشعبي، وما وصلت إليه جاء بعد عمل 30 عاماً بالجهات الحكومية من خلال التدرج، فلم اصل بالحظ لأن من يصل بالحظ لا يستطيع الاستمرار بالعمل، ويجب ان تصل بالآداء والثقة بالنفس.وحول الورشة اكدت أن احد بنود التنمية المستدامة تمكين المرأة والمساواة بين المرأة والرجل ولدينا ست مشاركات للحديث عن تجاربهن الفنية والطبية والسياسية من جميع دول مجلس التعاون، وذلك لبث روح المثابرة، وتقديم القدوة والخبرة كنساء عاملات وصلن الى مناصب متعددة. واوضحت أن الاهتمام بقضايا المرأة واسهاماتها ينطلق من الايمان بأن اكتمال نضوج رأس المال البشري يكمن في تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، كما أن تمكين المرأة وتعظيم قدراتها واعلاء مكانتها وتغيير ادراكها لنفسها على نحو يجعلها قادرة على الاختيار ماهو الا جزء من منظومة التنمية البشرية الشاملة في المجتمعات المتحضرة كافة.