الصبيح: إنجازات التنمية المستدامة في المغرب محل تقدير

حكيم: نقدر للكويت دعمها للوحدة الترابية المغربية ودفاعها
عن القضايا العادلة


كتب - شوقي محمود:

جددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعملووزيرة الدولة للشؤون الاجتماعية هند الصبيح التأكيد على عمق العلاقات الاخوية ومنذ الازل بين الكويت والمغرب ولا سيما انها تحظى برعاية من قيادتي البلدين، بالاضافة الى التجانس بين الشعبين الشقيقين، مشيرة الى وجود الكثير من مذكرات التفاهم التي تسير العلاقات ومنها ما يخص استقدام العمالة المغربية الى الكويت. جاء ذلك في ردود الصبيح على اسئلة الصحافيين اثناء تمثيلها حكومة الكويت في الاحتفال الذي أقامه سفير المغرب لدى الكويت جعفر علج حكيم وحرمه الليلة قبل الماضية في فندق الريجنسي بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتربع الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين.
وشارك في قطع قالب حلوى الاحتفال برفقة وزيرة الشؤون محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود ومحافظ العاصمة ثابت المهنا ونائب رئيس مجلس الامة السابق مبارك الخرينج وعميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالاحد امباكي وذلك بحضور حشد كبير من السفراء والمدعوين.
واشادت الصبيح بالزيارات الرسمية المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين وبالدعم المغربي للكويت في كل المحافل الدولية، وذلك من خلال الوقوف جنبا الى جنب في التصويت او التنازل عن الدور للكويت، وقالت ان هذه المواقف الحميدة جبلت عليها المملكة المغربية حكومة وشعبا وتستحق عليها الشكر والتقدير . واعربت عن سعادتها للانجازات التنموية التي تحققت وتتحقق في المغرب، وقالت اننا نفرح لهذا التطور والتعاون ونشد على ايديهم لانجاز اي بند من بنود التنمية المستدامة بحيث نتعاون ونكمل المسيرة معا، ونتمنى ان يعم الخير والرخاء وان ينعم الاشقاء في المملكة المغربية بالتطور والازدهار في جميع المجالات.
من جهته اكد السفير حكيم في كلمته على ان الذكرى الـ19 لتربع الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين، لها خصوصية متميزة في ابعادها الوطنية السياسية والاجتماعية، كما انها مناسبة لاستعراض الانجازات والمشاريع الرائدة التي تحققت بالمملكة في اطار الورش التنموية الكبرى التي انطلقت بمبادرات ملكية سامية هدفها تحقيق نموذج تنموي مغربي مميز يحافظ على الثوابت الوطنية والاصالة الروحية والثقافة العريقة وينفتح على حضارات وثقافات اخرى.
وتطرق السفير حكيم الى ما تتميز به العلاقات الستراتيجية الدائمة بين المغرب والكويت بفضل العزيمة الراسخة والتوجيهات النيرة لقائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والرغبة الاكيدة التي تحذوهما للدفع بالعلاقات الاخوية واعطائها دينامكية وافاقا ارحب للتعاون في مختلف المجالات وعلى جميع الاصعدة، منوها بالتزام الكويت بموقفها الثابت والمبدئي ودعمها الدائم للوحدة الترابية المغربية، ومشيدا بنجاح الكويت من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية العادلة بالاضافة الى القضايا الانسانية وتعزيز الديبلوماسية الوقائية.
وفي ختام كلمته وجه السفير حكيم تحية الى افراد الجالية المغربية في الكويت، وحياهم على الروح الوطنية العالية التي يتمتعون بها وارتباطهم الوثيق يوطنهم واستقامتهم وحرصهم على تمثيل بلدهم احسن تمثيل واندماجهم الفاعل الايجابي في بلدهم الثاني الكويت.