الصبيح: التكامل بين القطاعين العام والخاص سنجني ثماره التنموية خلال السنوات المقبلة

كتب – محمود شندي:


أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، أهمية الدور الذي تلعبه الجمعية الاقتصادية الكويتية في تدعيم النشاط الاقتصادي في البلاد باعتبارها شريكاً أساسياً في المساهمة في توفير الاستشارات والدراسات المالية والفنية للقطاعين العام والخاص.
وأضافت الصبيح على هامش افتتاح مقر الجمعية الاقتصادية الجديد في منطقة بنيد القار أول من أمس أن التكامل والتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمعات المدنية سيأتيان بثمار إيجابية تنموية ستشهدها البلاد خلال السنوات المقبلة ، كما ستعمل على إيجاد بدائل اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني ، خصوصاً بعد انخفاض أسعار النفط.
وذكرت ان الجمعية الاقتصادية تركز على دور العنصر البشري في تطوير انشطة مؤسسات المجتمع المدني لاسيما في المجال الاقتصادي والمالي، لافتة الى ان لها عدة انشطة اقتصادية ورؤى تقضى الدولة بها ، ولفتت الى ان هناك عدة بنود وايرادات غير نفطية نود ان نشجعها للاستفادة القصوى من الموارد المتوافرة في الكويت .
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية فيصل المدلج في كلمته خلال افتتاح المقرالجديد للجمعية، أنه ومنذ تأسيسها عام 1970 وحتى الآن تعاقب على مجلس إدارتها شخصيات عامة وجليلة أسهمت جميعها في إنجاز مسيرتها وتحقيق أهدافها بكل جد وإخلاص ، مؤكداأن هذا الصرح يخدم جميع شرائح المجتمع الكويتي بوجه عام والمهتمين بالشأن الاقتصادي بوجه خاص، فضلاً عن كونها شريكاً فعالاً في عملية التنمية الاقتصادية،
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة الساير القابضة، مبارك الساير، وهي الراعي الرسمي لمبنى الجمعية الجديد، إن المجموعة ومنذ تأسيسها في الخمسينيات تحمل على عاتقها دعم كل ما فيه مصلحة الكويت والاقتصاد الوطني كرائد في السوق الكويتي. وأكد أنه ومن هذا المنطلق جاء دعم "الساير" للمبنى الجديد للجمعية الاقتصادية الكويتية، مؤكداً أن الشركة ستعمل معها يداً بيد على تطوير مفاهيم الاقتصاد المسؤول والتنمية المستدامة، ودعم الابتكار، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية لتعزيز روح الابتكار في السوق الكويتي وبين أفراد المجتمع، لتبقى الكويت مثالاً يحتذى به في كافة المجالات عربياً ودولياً.