الصبيح: الربط الإلكتروني مع مصر والهند يقضي على سماسرة الإقامات ويكشف الشركات الوهمية

جولة تشمل الهند ولاوس وكمبوديا ونيبال وفيتنام والفلبين للتنسيق حول تكلفة الاستقدام


كتب - فارس العبدان:


اعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن قرب انجاز مشروع الربط الالكتروني بين الكويت ومصر والهند في مجال استقدام العمالة الوافدة.
وقالت الصبيح في تصريح صحافي عقب ترؤسها اجتماع مجلس ادارة منظمة العمل العربية في دورتها التاسعة والثمانين: إن الربط الالكتروني في مجال العمالة سوف يحقق العديد من الايجابيات من بينها القضاء على سماسرة الاقامات والكشف عن الشركات الوهمية والمتاجرة بالعمالة والتأكد من صحة المؤهلات الدراسية وانها غير مزورة وتوفير فرص العمل الحقيقية والإلمام بالقوانين المنظمة للعمل والعمال.
وحول العمالة المنزلية كشفت الصبيح عن جولة خارجية ستقوم بها قريباً تشمل زيارة عدد من الدول المصدرة للعمالة المنزلية ومنها الهند ولاوس وكمبوديا ونيبال وفيتنام والفلبين وذلك للتنسيق حول تكلفة استقدام العمالة متوقعة ان يتم ذلك مع بداية العام الجديد.
وعلى صعيد اجتماع منظمة العمل العربية اعلنت انه تم انتخاب الكويت رئيساً لمجلس الادارة للمنظمة معربة عن املها في أن تحدث تغييرا في عمل المنظمة بما يتماشى مع اهداف التنمية المستدامة ويحقق الاهداف المرجوة للعمال واصحاب العمل في مختلف الدول العربية مشيرة الى انه تم اقرار كافة بنود جدول اعمال الاجتماع وخصوصا ربط سياسات التعليم باحتياجات سوق العمل.
وأعربت الصبيح في كلمتها خلال افتتاح الاجتماع عن أملها في التوصل إلى قرارات وتوصيات عملية وملموسة تساعد في ترسيخ عمليات الحوار الاجتماعي و المشاركة بما يساعد على تحقيق السلم الاجتماعي و بما يحافظ على الاستقرار الاقتصادي في الوطن العربي.
وشددت على أهمية هذا الاجتماع باعتباره أول اجتماع يعقده المجلس في تشكيلته الجديدة والأول أيضاً منذ انعقاد الدورة (45) لمؤتمر العمل العربي.
واكدت على ضرورة تكاتف كل الجهود وتسخير الإمكانيات لجميع الأطراف الفاعلة في الوطن العربي للمساعدة في تجاوز هذه الأوضاع للدفع بعجلة التنمية بما يعود بالنفع على الاقتصادات العربية ويسهم في مواجهة الأزمات وخاصة في قضايا حيوية تتصل بتشغيل الشباب والحد من الفقر والتخفيف من حدة البطالة المُستفحلة و تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، من خلال الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتدريبها، وتعزيز دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التأكيد على أهميه دور المرأه العاملة العربية والاهتمام بتوفير المعلومات والإحصاءات حول أسواق العمل العربية.