الصبيح: العمل الإنساني الكويتي أبيض ولن يضيرنا محاولات تعكيره

كتب - شوقي محمود:


أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح ان العمل الإنساني الكويتي ثوب أبيض ناصع بشهادة المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، وبالتالي لن يضيرنا من يصطاد في الماء العكر هنا أو هناك في محاولة فاشلة لتشويه الصورة.
جاء ذلك في ردود السفير الصبيح على أسئلة الصحافيين وكلمة ألقاها أثناء رعايته وحضوره المنتدى الإنساني الاول للمسؤولية المجتمعية للشركات الذي اقامته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، بعنوان» منتدى المسؤولية الاجتماعية في خدمة الانسانية» وذلك بحضور عدد من الوزارات المعنية والشخصيات البارزة في مجالات الاعلام والتكنولوجيا والاتصالات والقطاع التجاري بالاضافة الى ممثلي بعض الشركات.
وشدد على ان العمل الإنساني في الكويت، هو ارث تاريخي ونهج حياة وملامح وطنية لامير وحكومة هذا البلد والذي انعكس في مجتمع انساني يضم 5 مؤسسات حكومية مانحة وأكثر من 45 جمعية خيرية و88 مبرة و230 فريقا تطوعيا، ناهيك عن مؤسسات القطاع الخاص الفاعلة في مجال العمل المجتمعي والإنساني.
واضاف: ذلك كله يدفعنا دائما لدعم وتشجيع التعاون ما بين المنظمات الدولية والقطاعين الأهلي والخاص بغض النظر عن من منهما المبادر لتنفيذ المشاريع الانسانية الخيرية والتنموية سعيا لتحقيق أكبر قدر من الاستدامة للمشاريع والتوسع في العمل والعالمية في الاداء وشمولية المنفعة وبناء القدرات واكتساب الخبرات.
وتابع كما أن مثل هذا التعاون والشراكة مع المنظمات والوكالات الدولية من شأنه من جملة أمور توفير غطاء دولي وتحصين من كافة محاولات التربص بالعمل الإنساني الكويتي مع التأكيد المستمر على شافيته ونزاهته.
ولفت إلى وجوب مراعاة نظم وقوانين ولوائح الكويت في مجال العمل الإنساني وكذلك الحال للمنظمات الدولية سواء في ايصال المساعدة لمستحقيها أو تسجيلها في نظام التتبع المالي «FTS» وهي كلها أمور تساعد على تحقيق أكبر مساحة للعمل في المناطق المستهدفة.
ورداً على سؤال بشأن من يحاول الاصطياد في الماء العكر بالنسبة للتبرعات الكويتية للخارج والزعم بانها توجه إلى جهات أخرى معين، اجاب الصبيح، هذا الاصطياد موجود في كل مجتمع ولكن لا نتعامل معه، انما نتعامل مع الواقع والحقائق والارقام، ومساحة الخطأ قد تبدر ولكن هذا لا يعبب العمل بشكل عام.
واضاف: نحن نتعامل مع منظمات دولية وهي خارج اطار الاتهامات، وهذا يشغل خيراً كبيراً، كذلك لا توجد حملة تبرعات للقطاع الخاص وبالتالي «سكرنا» باب كبير من الشبهات.
وعن الاتهامات التي وجهها المندوب السوري في الأمم المتحدة للكويت أكد الصبيح انه كلام لا يستحق الرد عليه، ناهيك انه غير مدعم أو مؤسس باي شكل من الاشكال، فسمعة الكويت ودورها ووصفها في مجال العمل الانساني، واضحة ومشهود لها من القاصي والداني، ولذلك لن يضيرني ان يكون هناك صوت نشاز، فهذه ضريبة العمل الإنساني.


عديم الجنسية

تشمل ولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة 5 فئات: اللاجئ وطالب اللجوء، النازح الداخلي، العائد وعديم الجنسية، وذلك بموجب المعاهدات والاتفاقات والقرارات الدولية.ودار حديث غير رسمي عن «عديم الجنسية»، واتفق على الأخذ بالمصطلح القانوني الذي يشير الى الحالة التي يعتبر فيها الشخص غير معترف به كمواطن لدى أي دولة بمقتضى تشريعها الوطني، حيث يعامل هذا الشخص معاملة الاجانب.