أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح أن العمل الإنساني في الكويت يمثل نهجاً وجزءاً من الشخصية الكويتية.جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الصبيح خلال ورشة عمل بعنوان (سبل التعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمؤسسات الخيرية الكويتية) التي نظمتها المفوضية أمس.وقال الصبيح: إن وزارة الخارجية الكويتية تدعم التعاون بين مكاتب منظمات الأمم المتحدة المعنية بالعمل الإنساني والمؤسسات الخيرية الكويتية وذلك بغية استدامة المشروعات والتوسع في العمل والعالمية في الأداء وشمولية المنفعة.وأضاف أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجانب الحكومي مع الأمم المتحدة بل يمتد ويشمل الشراكة بين الأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية الكويتية ونظرائها المحليين في الدول المستفيدة.ولفت إلى أن مثل هذا التعاون يمثل التكامل بأبهى صوره بين الكويت بذراعيها الحكومي والأهلي والمنظمات الدولية بمختلف مسمياتها وطبيعة مهام أعمالها. وأشار إلى أن (الخارجية) ممثلة بإدارة شؤون التنمية والتعاون الدولي على أتم الاستعداد لتوفير كامل الدعم والتنسيق والمشورة لتهيئة فرص نجاح أي تعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية الكويتية وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء (رقم 867/ثانيا) الصادر في 7 أكتوبر 2001 والذي أناط بها مسؤولية الإشراف على العمل الإنساني والخيري الكويتي.