كتب - بلال بدر: قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الصناعات الوطنية الدكتورعادل الصبيح، إن قطاع البناء والتشييد يعد أحد أهم القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق رؤية "كويت جديدة 2035"، إذ تمثل النهضة العمرانية بشكل عام أحد مظاهر التطور والتقدم، مشيراً إلى أن تحقيق "الرؤية" يتطلب روح العمل والمبادرة للتغلب على كل الصعاب والمعوقات لإنشاء قاعدة اقتصادية صلبة في البلاد لتتحول من خلالها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي. وأضاف الصبيح في تصريح للصحافيين عقب افتتاح معرض الصناعات والبناء الثامن بمشاركة أكثر من 70 شركة محلية وعالمية ،امس أن المعرض يهدف إلى تشجيع الشركات والمصانع المحلية لتقديم أفضل المنتجات لسوق البناء المحلي بما يحقق الجودة العالية والتكلفة المناسبة، فضلاً عن توفير بدائل متنوعة للمواطنين للتعرف على جميع المنتجات الجديدة. ونوه الصبيح إلى أن "معرض الصناعات والبناء" ، بات أحد الأحداث الاقتصادية السنوية الهامة في البلاد والتي تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي، حيث تمكن المعرض على مدى سنواته السابقة، من كسب ثقة كافة الرعاة والمشاركين به، من القطاعين العام والخاص، وذلك لمواكبته أحدث ما توصلت إليه صناعة أدوات البناء والتشييد في العالم، وعرضه أجود وأرقى منتجات التشطيبات والديكور، التي تتوافق وذوق المواطن الكويتي وتلبي احتياجاته.

جولة داخل المعرض
من جانبه أكد نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس ناصر خريبط، أن مشاركة "السكنية" في المعرض تأتي لأهمية تلك المعارض في دعم رؤيتنا وخطتنا التنموية في تخطيط وتصميم وتنفيذ الضواحي والمدن الإسكانية المتكاملة الخدمات.وأشار خريبط إلى سعي "السكنية" لتطوير المجتمعات العمرانية وتطوير المدن الإسكانية متكاملة المرافق والخدمات عبر سياسات إسكانية مستدامة توفر التكامل المطلوب بين بيئة عمل ومستلزمات المعيشة العصرية.بدورها قالت المدير التنفيذي لشركة "اكسبو- تاج" لتنظيم المعارض والمؤتمرات داليا وفائي، إن معرض الصناعات والبناء تمكن عبر دوراته السبع الماضية، من كسب ثقة كافة الرعاة والمشاركين به سواء من القطاعين العام والخاص لمواكبته أحدث ما توصلت إليه صناعة أدوات البناء والتشيد في العالم.وأشارت إلى أن المعرض يعد منصة تفاعل مع المواطنين الراغبين في بناء بيت العمر والتعرف على آخر التطورات في مجال التشيد والديكورات، فضلا عن طرحه لأحدث ما توصلت إليه صناعة أدوات البناء التي تتوافق وذوق المواطن الكويتي وتلبية احتياجاته. وأضاف وفائي، أن المعرض سيتيح للمواطنين الكويتيين لاسيما المستفيدين من برنامج الرعاية السكنية، الحصول على كل ما يحتاجونه في هذا المجال. ولفتت إلى إن الدورة الثامنة - الحالية - من معرض الصناعات والبناء، تحظى كسابقاتها بالعديد من الرعايات والمشاركات من أكثر من 70 شركة عاملة في مجال الإنشاء والتشييد والديكور والأثاث، إلى جانب العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة بالقطاع وأبرزها، المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ووزارة الكهرباء والماء، ووزارة الأشغال العامة، وبنك الائتمان الكويتي. وأوضحت أن المعرض يسعى من خلال جمعه أبرز المختصين في مجال البناء والتشييد من القطاعين تحت سقف واحد، لتحقيق عدة أهداف أبرزها منافسة المنتج الكويتي لبقية المنتجات العالمية، وإتاحة الفرصة للتجار لاقتناص الفرص الاستثمارية الملائمة، إلى جانب تواجد الشركات المنتجة والمستوردة لمواد البناء والمنتجات، فضلا عن التطبيقات التي تسهم في تحقيق الوفر في الطاقة، بما يتماشى وخطط الإصلاح الاقتصادي في البلاد.