الصبيح: فتح مناطق صناعية جديدة يُعزِّز أعمال المبادرين الكويتيين

كتب-عبدالله عثمان: أعربت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل هند الصبيح عن أملها في تشهد الكويت المزيد من الصناعات الجديدة التي يقوم بها عدد من المبادرين، مشيرة إلى وجود العديد من المبادرين الذين توجهوا للمصانع المحلية، وهي إحدى الامور التي تطمح لها الحكومة ضمن خطة التنمية في فتح مناطق صناعية جديدة. وشددت الصبيح خلال افتتاح معرض (جسور KIU EXPO 2018) تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وبحضور وزير التجارة والصناعة خالد الروضان على أهمية المعرض الذي يكشف عن مدى ازدهار الصناعة الكويتية، وكذلك العمل على حل أغلبية المشاكل التي يواجهها الصناعيون في الكويت.
وأعربت الصبيح عن أملها في أن تواصل الصناعات الكويتية ازدهارها وأن تتوسع في تصديرها للخارج لان هذا فخر للكويت وللصناعة الكويتية.
من جانبه قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان المعرض الذي ينظمه الاتحاد للسنة الخامسة على التوالي اصبح محط اهتمام شريحة كبيرة من الشركات الصناعية المحلية، والجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك المهتمين بالشأن الصناعي من المستثمرين والمواطنين على حد سواء.
وأضاف أن ما يدلل على المكانة والأهمية الكبيرة التي أصبح يحتلها المعرض انه حظي برعاية كريمة من قبل كل من غرفة تجارة وصناعة الكويت، الهيئة العامة للصناعة، الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الهيئة العامة للقوى العاملة.. وكويت جديدة، إلى جانب الرعاية التي قدمتها كبرى الشركات الصناعية والبنوك المحلية، والتي ساهمت في حشد اكبر عدد ممكن من الجهات الداعمة للصناعة تحت سقف واحد. من ناحيته، أعرب مدير عام الهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي عن سعادته برعاية هيئة الصناعة لمعرض الصناعات الكويتية، مثمنا اهتمام الاتحاد بخلق جسر للتعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال تنظيم هذا الحدث السنوي المهم. وأشار إلى أن مبدأ إنشاء جسر بين القطاع العام والخاص والعمل على تبادل الخبرات بين هذين القطاعين يعد أحد أهداف الهيئة العامة للصناعة، وذلك كله بهدف تنمية وتطوير القطاع الصناعي في الكويت.
وأكد تقي أن مثل هذه الفعاليات والمعارض وإن كانت تهدف إلى إبراز المنتجات الكويتية، فإنها في الوقت نفسه تعتبر مناسبة لنقد وتطوير هذه المنتجات ووضع الملاحظات عليها، ومحاولة إيجاد فرص للشراكة بين المصانع وبعضها البعض في مثل هذه الملتقيات، بالإضافة إلى أن كونها مكانا مناسبا لتبادل الآراء المتعلقة بكيفية تطوير القطاع الصناعي في الكويت.
ومضى تقي يقول إن القطاع الصناعي أصبح وبدون أي شك هو القطاع القادر على أن يكون هو البديل الأمثل للقطاع النفطي الذي يشكل المصدر الأول للدخل بالنسبة للدولة، مبينا أن الاهتمام بمثل هذه المعارض والمشاركة فيها من شأنها أن تعطي قيمة مضافة للقطاع الصناعي بالشكل الذي يؤثر في نهاية الأمر على المنظومة الاقتصادية للكويت.