"الصحة": 10 إصابات جديدة بين المحتجزين ترفع الإجمالي إلى 56

نراقب جميع الدول والإصابات المسجلة فيها وتقييم الوضع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بحسب التوصيات

السند: بعض الإجراءات الاحترازية تبدأ حتى قبل مغادرة الراكب لبلده مروراً بنظام التتبع أثناء الرحلات


كتبت ـ مروة البحراوي:

أكدت وزراة الصحة اكتشاف 10 اصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) بين القادمين من إيران المتواجدين في الحجر الصحي ليرتفع العدد الإجمالي إلى 56 حالة حتى صباح أمس.
وفيما امتنعت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف عن التعقيب على أنباء وضع وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص في الحجر الصحي المنزلي بعد عودته من إجازة قضاها في ايطاليا معللة بأن "هذه معلومات شخصية لا يجوز تداولها و"أكدت أن اللوائح الصحية تطبق على الجميع سواسية".
ونفت المضف ما تردد حول وجود نقص في الطاقم الطبي بمحجر الخيران وممارسة التمييز بين المحتجزين، مؤكدة أن كل ما يثار "شائعات" وأن الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية كافية، وأنها وصلت إلى محجر الخيران قبل استقبال طائرات الاجلاء وهي تقوم بعملها على أكمل وجه.
وعن ارتفاع حالات الإصابة في البحرين وإن كان هناك إجراءات معينة على القادمين منها، قالت: "نراقب جميع الدول والاصابات المسجلة فيها ويتم تقييم الوضع وتطبيق الاجراءات الاحترازية بحسب التوصيات وبحسب ما نقرره ايذاء هذه الدول".
وحول امكانية تجهيز محاجر جديدة في ظل ارتفاع عدد الاصابات قالت: إن "هناك تنسيقاً مع الوزارات ذات الصلة كوزارتي المالية والداخلية وعدد من القطاعات لتوفير المحاجر اذا كانت هناك خطة مستقبلية للاجلاء، مشددة بتطبيق اللوائح الصحية على الجميع".
وأشارت المضف الى انعقاد الاجتماع السادس للوائح الصحية الدولية أمس برئاسة وزير الصحة وحضور وكيل الوزارة والاعضاء من ممثلين جهات الدولة ذات الصلة، حيث قدم ممثل كل جهة تقريراً عما تم انجازه ومتابعة خطة التنسيق بينهم في عدة أوجه كخطة الاخلاء المستقبلية وتوفير وتجهيز المحاجر والخدمات اللازمة بالاضافة الى التنسيق الامني واللوجستي.
وجددت دعوة وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتواصل مع الوزارة للاجابة عن استفساراتهم وتجنب التجمعات والحض على استخدام وسائل الوقاية الشخصية حفاظا على صحتهم وصحة المجتمع كما تدعو كل من طبق عليهم الحجر المنزلي التعاون مع الفريق الطبي المكلف بمتابعتهم والالتزام بالتعليمات الصادرة لهم حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع وتجنبا للمساءلة القانونية.
وأوضحت أن جميع حالات الاصابة التي تم رصدها قادمة من إيران وجميعها من الحجر الصحي، مؤكدة عدم بقاء المصابين بالمحاجر الصحي وانما يتم نقلهم إلى المستشفى المخصص لذلك، حيث يتولى الفريق الطبي علاجهم وعمل الاجراءات اللازمة حسب البرتوكولات العالمية للتاكد من شفائهم التام، وأن ذلك لا يرتبط بمدة زمنية وانما يرتبط بتقييم كل حالة.
وأفادت بانه لا يوجد حظر على الأهالي للوقوف على حالة ذوويهم الصحية ولكن هناك حماية للاهالي من العدوى، حيث يتم اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية حفاظا عليهم، مشيرة الى السماح بخروج المصابين من المستشفى عند التأكد من خلوهم من المرض بعد اجراء عدة فحوصات والخضوع الى فحوصات دورية.
ونوهت باستمرار عقد المؤتمر الصحافي بصفة دورية حرصا على اتباع مبدأ الشفافية، للوقوف على الوضع الصحي في البلاد، وتجنبا للإشاعات.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن بعض الاجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تبدأ حتى قبل مغادرة الراكب لبلده مروراً بنظام التتبع اثناء الرحلات والتي أوصت وزارة الصحة والشركات الطيران باتخاذها مرورا بالكاميرات الحرارية واستمارات الافصاح الصحي التي تطلب من جميع الركاب القادمين الى دولة الكويت بالاضافة الى تتبع الاقسام الوقائية في قطاع الصحة العامة لهذه الحالات حتى بعد الوصول.
وأضاف، أن هناك برتووكولاً للكشف المبكر عن الحالات التي نص عليها القرار الاداري 420 لسنة 2020 وهذا البرتوكول رسم دوراً واضحاً لجميع الممارسين الصحيين في المؤسسات التابعة لوزارة الصحة سواء كانت مراكز الرعاية الاولية او كانت في الاقسام الوقائية المنتشرة في جميع محافظات البلاد او في اقسام الطوارئ والحوادث في المستشفيات العامة او التخصيصية هذا بالاضافة الى اشراك المؤسسات الصحية التابعة القطاع الاهلي.
وأوضح أن حالات الاصابة التي تتلقى العلاج جميعها مستقرة وصحتهم جيدة، وبالنسبة للمواطنين المتوجداين في مراكز الحجر الصحي، فان هناك متابعة مستمرة بتوجيهات من وزير الصحة ووكيل الوزارة لحالتهم برعاية من الطواقم الطبية والفنية والتي تعمل معهم على مدار الساعة.