المحلية
"الصحة": إصابات "كورونا" إلى 64 بينهم مصري قادم من أذربيجان
الأحد 08 مارس 2020
5
السياسة
تصنيف الكويت للدول الموبوءة بإشراف "الصحة العالمية" وفق المعاييرالمحجورون...146 شخصاً في المنقف و 580 في الخيران و105 في الجون دراسة يومية يعدها المركز الوطني لتطبيق اللوائح الدولية ورصد المستجدات كافةحجر إلزامي 14 يوماً للمخالطين لأي حالة مكتشفة ومن كانوا على اتصال معهالصالح: مكافحة الفيروس بالالتزام بالإرشادات الصحية وإجراءات الحجر المنزلي وتجنب الشائعاتكتبت ـ مروة البحراوي: أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثلاث حالات بفيروس كورونا (كوفيد ـ 19) من بينها حالة لوافد مصري قادم إلى الكويت من اذربيجان عن طريق الامارات "ترانزيت"، وحالتين لمواطنين قادمين من إيران ليصل عدد الحالات المسجلة في الكويت 64 حالة من بينها حالة واحدة فقط تماثلت للشفاء وثلاث تم نقلهم إلى العناية المركزة منها حالة حرجة وحالتين مستقرة.وأشارت "الصحة" في بيان رسمي أمس، إلى أن الوافد المصري كان توجه إلى اذربيجان في زيارة خاصة عن طريق الإمارات، وعاد منها على نفس خط الرحلة ولم يثبت سفره إلى مصر خلال الأشهر الستة الماضية، حيث راجع أحد أقسام الطوارئ التابعة لوزارة الصحة، وبعد التأكد من تاريخ السفر تم تفعيل اجراءات العزل لكونه قادم من إحدى الدول التي سجلت اصابات بالفيروس، وتم نقله إلى المستشفى المخصص لذلك. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمقر ديوان: إن عدد المسوحات التي قامت بها الوزارة تعدى الـ 5123 مسحة قابلة للزيادة، لافتا إلى استقبال 105 مواطنين عائدين من العراق أول من أمس، واتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية الوقائية بشأنهم، والتي تصب في مصلحتهم ومصلحة أسرهم وذويهم ومصلحة المجمتع بشكل عام، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي خرجت من الحجر الصحي حتى الآن 10حالات وتم تطبيق البرتوكولات الصحة الوقائية كافة قبل دخول الحجر واثناء تواجدهم وبعد خروجهم منه.وعن اعداد المتواجدين بالحجر الصحي حالياً، أوضح، أن هناك 3 مراكز للحجر الصحي هي: فندق المنقف ويوجد به 146 مواطناً، ومتنزة الخيران ويضم 580 شخصاً، ومركز حجر الجون ويضم 105 محتجزين، مؤكدا أن الوزارة على أتم الاستعداد لتوفير ما قد يحتاج إليه المواطنين هناك من مستلزمات واحتياجات أخرى.وحول الحجر المنزلي أكد، أنه يفضل على الشخص المحجور عدم الخروج من المنزل والامتناع عن السفر والزيارات المنزلية بالاضافة الى استخدامهم لادواتهم الشخصية وعدم مخالطة اهل المنزل.وقال: إن الوزارة حرصت على إعطاء المعلومة بشكل يومي ايمانا بحق الجميع في المعرفة، مشيراً إلى أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، لاسيما المكتب الاقليمي للمنظمة في إقليم الشرق المتوسط، وهناك دراسة يومية يقوم باعدادها المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية لدراسة الاوضاع المستجدة ومكافحة انتشار الحالات في جميع الدول.وحول إذا ما كانت الوزارة ستوصي مختلف الجهات بتعطيل العمل، قال السند: إن الوزارة على اطلاع دائم على اخر المستجدات، كما أن خطة الطوارئ فعلت منذ اليوم لانتشار هذا الفيروس ولدينا خطط نطبقها على أرض الواقع، إضافة إلى تطبيق أي قرار يعود بالفائدة على المواطنين والوافدين.وفيما يتعلق بالمعايير المتخذة لتصنيف الدول من حيث مخاطر الاصابة قال: "نحن على تواصل مستمر مع منظمة الصحة وجميع القرارات التي اتخذناها كانت باشراف وبعلم المنظمة، وبما يتفق مع القرارات العالمية، وهناك عدة معايير يتم اخذها بالحسبان عند النظر في تقييم المخاطر ومنها عدد الحالات التي تم رصدها في تلك الدولة ونسبة الوفيات وعدد الرحلات من الكويت الى تلك الدول وطريقة انتشار الفيروس في تلك المناطق اضافة الى تقييم النظام الصحي في تلك المناطق.وعن تجديد مدة الحجر الالزامي، أوضح السند أنه في حال اكتشاف حالة جديدة والتأكد من اصابتها بفيروس كورونا يتم تمديد فترة الحجر الصحي الالزامي 14 يوما جديدا لاي شخص خالط المصاب أو كان على اتصال دائم ومباشر معه، وهناك تنسيق مستمر بين وزارة الصحة ومجلس الصحة الخليجي والتواصل اليومي لمتابعة تداعيات الوضع الصحي الخليجي للفيروس.وبدوره، أكد رئيس قسم مكافحة الامراض المعدية بقطاع الصحة العامة د. مصعب الصالح، أهمية تعاون الجميع مع وزارة الصحة من أجل إنجاح عملية مكافحة الفيروس والتزامهم بإجراءات الوزارة.وذكر الصالح، أن ذلك يقوم على ثلاثة محاور الأول هو الالتزام بالإرشادات الصحية والثاني الالتزام بالإجراءات الخاصة بالحجر المنزلي والتواصل المباشر مع الخط الساخن لوزارة الصحة والثالث تجنب الشائعات والعمل على تفنيدها قدر المستطاع.مسؤولو "الصحة" لا يجيبون عن أسئلة الصحافيين!في مؤشر على حالة الارتباك السائدة، والعجز عن الإجابة على تساؤلات كثيرة في الشارع، رفض مسؤولو "الصحة" التعقيب على استفسار "السياسة" في ختام المؤتمر الصحفي أمس حول "التهديد الصحي الذي يواجه البلاد نتيجة تواجد مئات الوافدين القادمين من دول "موبوءة"، وامكانية نقل العدوى بين هؤلاء ومن ثم انتشارها وخروجها عن السيطرة". وامتنع القياديون والمسؤولون جميعا عن الاجابة على هذا السؤال الهام والملح في ظل تداعيات الوضع الصحي وارتفاع معدل الاصابة في هذه الدول، رغم الدعوات التي تطلقها الوزارة عن استعدادها للرد على الاستفسارات في ظل هذه الظروف منعا لانتشار الشائعات. والسؤال يبقى قائما وبانتظار إجابة رسمية، حرصا على عدم نشر شائعات.