كتبت ـ مروة البحراوي:أكدت وزارة الصحة أن الكويت حققت انجازا كبيرا في مكافحة مرض الدرن على مدى أكثر من سبعة عقود، لافتة إلى أن إنشاء برنامج مكافحة هذا المرض منذ خمسينيات القرن الماضي ساهم في تقليل الإصابات من 350 إصابة درن لكل مئة ألف من السكان في سنة 1965 إلى 22 إصابة في سنة 2019.وقالت "الصحة": إن مرض الدرن (السل) من الأمراض الأكثر شيوعا على مستوى العالم، ويعد القضاء عليه أحد أهداف التنمية المستدامة المقررة من قبل منظمة الأمم المتحدة، لما له من أهمية بالغة من حيث طبيعة انتشاره المعدية، لافتة إلى أن عدد الإصابات به حول العالم أكثر من 10 ملايين إصابة عام 2019، وتسبب في وفاة نحو 1.4 مليون شخص. وأضافت في بيان صحافي أمس للاحتفال باليوم العالمي للدرن، أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت يوم 24 مارس من كل عام يوما عالميا للدرن، وهو تاريخ اكتشاف الميكروب المسبب لهذا المرض وأحد الأيام الرسمية للأمم المتحدة، لافتة إلى أن احتفالات هذا العام تقام تحت شعار "الساعة تدق" وذلك تعبيرا عن أهمية عامل الوقت في مكافحة هذا المرض.
واستعرضت "الصحة" انجازات قطاع الصحة العامة في مكافحة مرض الدرن، وذلك من خلال توفير خدمات صحية متميزة، ممثلة في مراكز الفحص والموارد البشرية والعينية وستراتيجيات وخطط عمل تتم بتنسيق عال بين مختلف الجهات العاملة في مجال مكافحة الدرن بحيث يتم تحديث وتطوير هذه الخطط دوريا بما يتوافق مع المعطيات العالمية والمؤشرات الوطنية.ولفتت الى انه جرى التوسع في تقديم الخدمات الوقائية عن مرض الدرن عن طريق افتتاح عيادات إضافية لمكافحة المرض في كل من منطقة العاصمة الصحية ومنطقة الأحمدي الصحية مجهزة بأجهزة أشعة رقمية حديثة وذلك لتقديم خدمات الكشف المبكر عن "الدرن".وأشارت الوزارة إلى أن مشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للدرن، جاء بهدف التوعية بحجم المشكلة محليا وعالميا، والتعرف على سبل الوقاية من المرض.