"الصحة" تحدد أسعار 33 دواءً و8 مكملات غذائية وتدشن تطبيقاً إلكترونياً لتشخيص آلام الظهر

المطيري: شخص من كل خمسة أشخاص عانى آلام الظهر في إحدى مراحل حياته


أصدر وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس قرارين وزاريين بشأن تحديد لائحة أسعار بعض الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والمكملات الغذائية.
وقالت (الصحة) في بيان: إن القرارين اللذين تضمنا 33 عقارا ومستحضرا صيدلانيا وثمانية مكملات غذائية جاءا بناء على توصية لجنة تسعير الأدوية برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر.
وأوضحت أن القرارين صدرا بعد دراسة هذه الأصناف وتقديم شهادات التسعير الأصلية وشهادات المركبات من مراقبة التسجيل والإفراج في إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية معتمدة من السلطات الصحية ومكاتب العدل ومصدقة من سفارة الكويت في بلد المنشأ.
وأضافت أن تلك الأصناف تمت مقارنتها بالأسعار الخليجية والعالمية حرصا على تنفيذ قرارات المسؤولين المعنيين على أن تكون الأدوية في الخليج الأقل سعرا.
وأفادت بأن الوكيل المحلي يتعهد لدى قسم تسعيرة الأدوية بالالتزام بالأسعار الخليجية وإذا ما تم مستقبلا وبعد نشرها في الجريدة الرسمية اعتماد سعر أي دواء في أي دولة خليجية بأقل من ذلك يتم تخفيضها مباشرة في الكويت.
يذكر أن إجمالي المنتجات المسعرة لدى وزارة الصحة بلغ 7688 منتجا تشمل 5503 أدوية و2185 مكملاً غذائياً.
من جهة اخرى، أطلقت وزارة الصحة أمس المرحلة الثالثة من الحملة التوعوية عن آلام الظهر الالتهابية تحت شعار (آلام ظهرك لا تتجاهلها) وتستمر حتى 7 يناير المقبل، حيث تدشن تطبيقاً إلكترونياً جديداً خاصاً بآلام الظهر باسم (آلام الظهر) للتعريف والتشخيص الالكتروني لاصابات الظهر وأعراضها والتوجيه بإجراء الفحوصات الطبية تجنباً للمضاعفات المترتبة على تأخر اكتشافها.
وقالت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري في تصريح صحافي: إن التطبيق يحتوي على معلومات موثقة وحديثة عن آلام الظهر اضافة الى لقاءات مع أطباء متخصصين من وزارة الصحة كما يتيح التطبيق للمستخدمين طرح الاسئلة عن آلام الظهر تتم الاجابة عنها من خلال أطباء متخصصين.
وذكرت المطيري أن آلام الظهر من أكثر الأعراض المرضية انتشارا بين جميع الفئات العمرية حيث يعاني شخص من كل خمسة أشخاص من آلام الظهر فى أحد مراحل حياته.
وأضافت أن أغلب الحالات تبدأ قبل سن الاربعين حيث تعد آلام الظهر المسبب الأول للتوقف عن العمل في سن الشباب وغالبا ما يتم تجاهل الأعراض أو الاعتماد على المسكنات لفترة طويلة بدلا من اللجوء الى الاستشارة الطبية لتلقي العلاج المناسب مما يؤدي الى تفاقم الأعراض.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الحملة تضمنت معرضا متنقلا غطى المستشفيات الحكومية والخاصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمجمعات التجارية بينما شملت المرحلة الثانية إعلانات توعوية بالشوارع الرئيسية.
وأوضحت أن المرحلة الثالثة تشهد المزيد من التعاون مع القطاع الخاص للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور إذ تقام الحملة بالصيدليات الكبرى بمختلف المجمعات التجارية وصيدليات الجمعيات التعاونية بالمناطق السكنية اضافة الى توزيع مطبوعات توعوية.