"الصحة" ترفض تسلُّم طلبات متقدمين لشغل الوظائف الإشرافية

"السياسة" ـ خاص

بالتزامن مع تشكيل لجنة لإجراء المقابلات الشخصية للاختيار بين المتقدمين لشغل وظائف منصب رئيس مكتب صحي، وملحق صحي، وملحق مالي وملحق إداري، أكدت مصادر صحية مطلعة لـ"السياسة" رفض وزارة الصحة تسلم طلبات ترشح بعض المتقدمين لشغل هذه الوظائف، بعد ساعات قليلة من الإعلان.
وقالت المصادر، في تصريح خاص إلى "السياسة"، إن عددا من الإداريين العاملين بـ"الصحة" تقدموا أول من أمس "الثلاثاء" بطلب رسمي لشغل مناصب إدارية بالمكاتب الصحية في الخارج في اليوم التالي لإعلان "الصحة" تشكيل لجنة للاختيار، غير أنهم فوجئوا برفض تسلم الطلبات بذريعة إغلاق باب الترشح.
وتساءلت المصادر، متى وكيف فتح باب الترشح ليغلق؟ ولماذا لم تعلن الوزارة عن موعد محدد للترشح؟ وهل من المعقول أن تعلن عن تشكيل لجنة للاختيار بعد إغلاق باب الترشح الذي لم يعرف متى فتح أصلا؟!
وأضافت: إذا كانت الوزارة اختارت بالفعل شاغلي الوظائف الإشرافية في المكاتب الصحية بالخارج، فلماذا تعلن عن تشكيل لجنة للاختيار باعتبارها الخطوة الأولى من نوعها لضمان أقصى درجات الحياد والشفافية في الاختيار؟ متسائلة، عن أي شفافية وعدالة تتحدث "الصحة"؟!
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة خاطبت شاغلي الوظائف الإشرافية في المكاتب الصحية بالخارج قبل أيام للعودة إلى البلاد نهاية أغسطس المقبل، أي بعد شهر تقريبا من الآن، فهل هذه المدة كافية لمخاطبة ديوان الخدمة المدنية واتمام اجراءات التوظيف؟!، معتبرة ذلك مؤشرا على أن الوزارة اختارت بالفعل شاغلي هذه الوظائف وبدأت اجراءاتها ولجنة الاختيار المزعومة ما هي إلا تحصيل حاصل ليس إلا.