الأحد 22 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الصحة": لا إصابات بين الكادر الطبي و7 حالات لقادمين من بريطانيا

Time
الثلاثاء 17 مارس 2020
View
5
السياسة
118 حالة تتلقى العلاج
و 12 تعافت من "كورونا" و564 شخصاً أنهوا الحجر




كتبت ـ مروة البحراوي:

أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا - كوفيد 19" بين العاملين في الطاقم الطبي الفني والاداري بالوزارة، مشيرة الى ان الإجراءات التي اتخذتها في مواجهته، وإن كان يراها البعض مشددة إلا ان صون الأمن الصحي وسلامة المواطن والمقيم في مقدمة أولوياتها، مشددة على أن جميع الاجهزة التي تدخل الكويت ومنها جهاز الكاشف السريع لن يصرح بها الا بعد مرورها على الجهات الدولية المعترف بها في التسويق، آملة استجابة جميع القادمين من المملكة المتحدة لإجراء الفحص في أرض المعارض نظرا لزيادة معدلات الاصابة بينهم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي اليومي حول أخر المستجدات والتطورات المحلية والعالمية بشأن الفيروس التي طرأت خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقال خلاله المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند إن الكويت سجلت 7 حالات بفيروس كورونا ( كوفيد ـ 19) وجميعها مرتبطة بالسفر الى المملكة المتحدة، وهم جميعا لمواطنين، وبذلك أصبح مجموع الحالات التي تم تسجيلها في الكويت 130 حالة، منها 12 حالة شفاء، في حين مازالت 118 حالة تتلقى العلاج، من بينها 4 حالات في العناية المركزة، منها حالة واحدة مستقرة و3 حالات حرجة.
وأضاف "بالأمس كانت حالات الشفاء 9 حالات وبعد فترة من الزمن تم الاعلان عن 3 حالات اخرى وأصبح اجمالي حالات الشفاء 12 حالة وهذا في حد ذاته مؤشر ايجابي، أما ما يخص عدد الاصابات التي جرى تسجيلها في الـ 24 ساعة الماضية فقد تأكدت.
وتابع" بالنسبة للمسوحات المخبرية فقد تجاوز عددها 1191 مسحة مخبرية، اما بالنسبة لمراكز الحجر الصحي فتم الاعلان عن مجموع 564 شخصا انهوا الحجر الصحي في مراكز الحجر المؤسسي المخصصة لذلك" وذكر ان قوة النظام الصحي وحكمة التنبؤ ودقة دراسة الواقع والمعطيات والمؤشرات الاقليمية والمحلية كلها عناصر قوة نفتخر ونعتز بها كما نعتز ونفتخر بالدور الإعلامي المهني الايجابي الذي قمتم ولازلتم تقومون به، ونثق باستمراركم فيه فقد كنتم من الركائز الاساسية في هذه الستراتيجية والخطط الامنة لصون الامن الصحي في البلاد .

تداعيات عالمية
وعن تداعيات الوضع الصحي عالميا قال: نحن نتابع تجارب الدول المصابة التي وصل عددها إلى 156 دولة حول العالم، فلكل منها نظام صحي خاص، ومن بينهم الكويت بلا شك، وعدد الحالات الآن خارج الصين وصل 169 الف حالة، وفي الصين نحو 81 الف حالة، وتجاوزت حالات الشفاء عالميا عن 78 الف حالة.
واضاف اما فيما يخص دول الاقليم، فان 4 دول من 22 دولة في الشرق المتوسط لم تثبت الاصابة فيها حتى الآن، فيما تجاوزت الحالات المصابة في 18 دولة الـ 16 الف حالة، منها 4779 الف حالة شفاء.
فيما يخص الجهود الدولية والمحلية قال السند إن هناك مرتكزات أساسية تحرص منظمة الصحة العالمية على وجودها في الأنظمة الصحية وبين الأفراد والتي تتوافق مع الكويت التي حرصت على تفعيلها، فأصبح الآن لزاما على كل شخص ان يعرف ما هي الاعراض وأين يتوجه في حال ظهور مؤشرات للمرض، وكيف يتعامل مع المحيطين به.
وتابع: لقد أوضحنا مرارا المسؤولية المشتركة لمواجهة هذا المرض، فاذا أخل شخص واحد في المجتمع بها فقد ينتشر المرض إلى جميع أفراد المجتمع، فالتأهب كذلك لا يقتصر على الأفراد وانما أيضا المؤسسات وجميع افراد المجتمع، لذا فقد حرصنا على تحديد تعريف الحالة في جميع المؤسسات الصحية وأصبح الآن الأطباء الممارسون الصحيون يعرفون كيفية التفرقة بين كل حالة وما الآلية والبروتوكول المتبع للتعامل معها، سواء داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية او في المستشفيات العامة او التخصصية أو حتى بالمنزل أو في مراكز الحجر او بجميع مناطق البلاد .
وزاد: من المرتكزات كذلك الحماية والكشف والعلاج، فمع كل حالة نقوم بالكشف عليها وعلاجها نحد من بقعة الانتشار وذلك من خلال تطبيق بروتوكولات منع العدوى المعتمد عالميا، ونقوم كذلك بالمساهمة في الحد من الانتقال وهذا هو صميم العمل الذي نقوم به منذ اليوم الاول لتعزيز جميع الاجراءات الاحترازية في المؤسسات الصحية ومنافذ الدولة المختلفة، فأصبح لدينا اليوم عدة أنواع من الحجر، فهناك الحجر المنزلي الالزامي والمؤسسي الالزامي كذلك واصبح لدينا غرف عزل للمصابين الذين ثبتت اصابتهم فالحجر الصحي اجراء احترازي، أما غرف العزل فهي تخص الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس .

مواكبة ومتابعة
وعن تداعيات الفيروس عالميا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول سرعة انتشار الفيروس وضرورة اتخاذ كل الاجراءات الوقائية للتعامل معه، قال السند" لدينا في وزارة الصحة لجنة للطوارئ وإدارة الأزمات برئاسة الوزير، وهي لجنة انعقادها دائم واجتماعاتها مستمرة، وفي بداية استشعارنا وجود هذا الفيروس كانت هناك لجان شكلت خصيصا للعمل الى جانب لجنة الطوارئ وادارة الازمات وتم وضع الخطط لاسوأ السيناريوهات المحتملة لا قدر الله، ونعمل لأخذ كل الاحتياطات للتعامل مع أي طارئ، وهذا ما حدث عندما أعلنا عن وجود أول حالة في الكويت فكانت الاجراءات متخذة والأماكن جاهزة لاستقبال الحالة والتعامل معها وتم تدريب الممارسين الصحيين على ذلك.
وتابع "من خلال القراءات والمتابعات العالمية المستمرة للمتغيرات الخاصة بالمرض، بالإضافة الى الخطط الموضوعة وضعنا خطط لاستيعاب اكبر قدر من المرضى وكذلك خطط لاستيعاب اكبر قدر ممكن ممن ينطبق عليهم الحجر المؤسسي، وكذلك وضع الخطط للحد من انتشار هذا المرض والعمل بالمرتكزات التي اتخذناها ومنها مرتكزات الحد من التجمعات والتي جاءت على اثرها توصيات وزارة الصحة وقرارات مجلس الوزراء .

بعد التعافي
وعن اجراءات الوزارة لمتابعة المتعافين قال"تلاحظون البطء في الإعلان عن حالات الشفاء، وذلك لأننا نتشدد في اجراءاتنا حفاظا على الصحة العامة، فبعد إعلان الشفاء، ينقل المتعافي من الجناح المخصص الى الجناح التأهيلي للتأكد من عدم الاصابة وهناك يتم علاجه من بعض الأمراض المزمنة، وبعد الخروج يتم التوصية بإجراءات وقائية يشرف عليها استشاريون وخبراء من الصحة العامة والأمراض المعدية، ويتم التوصية بعدم المخالطة لمدة أسبوعين، وخلال هذه الفترة يتم التواصل مع المتعافي والتأكيد على تطبيق كل الاجراءات للحد من الانتشار وعدم الاصابة مرة أخرى.

الحجر المنزلي
وفي رده على سؤال حول كيفية احكام الرقابة على الخاضعين للحجر المنزلي قال" لدينا 105 مراكز للرعاية الصحية الأولية تابعة للوزارة، من بينهم 34 مركزا للصحة الوقائية موزعون على المناطق كافة، ووفقا للمنطقة السكنية نقوم بمتابعة كل شخص تابع لأقرب قسم وقائي، وهناك اتصالات وزيارات دورية معهم، وما تشاهدونه اليوم في أرض المعارض هو وسيلة من وسائل المتابعة التي تقوم بها الاقسام الوقائية لمتابعة الحالات التي ينطبق عليها الحجر الالزامي المنزلي، ويتم التواصل مع الجميع للتأكد من تطبيق الشخص والتزامه بالاشتراطات اللازمة .

انهاء الدراسة
وفيما يتعلق بتوصيات وزارة الصحة لإنهاء العام الدراسي قال السند: من البداية حرصنا على اتخاذ كل الاجراءات التي تصب في مصلحة الفرد والمجتمع والاسرة وصون الامن الصحي في البلاد ولم نتهاون في اتخاذ اي اجراء في هذا الاتجاه، ونقوم كذلك بالتعاون مع جميع وزارات الكويت وجميع القطاعات والهيئات ذات الصلة، ونعقد اجتماعات متواصلة ودائمة على مدار اليوم ولساعات متأخرة في الليل، وتأتي بدراسات وقرارات هامة وفقا للتطورات الراهنة، وجميع القرارات أعلن عنها مجلس الوزراء واذا كان هناك أي قرارات جديدة فستصدر من المجلس أيضا.
آخر الأخبار