الأولى
"الصحة": لا تغيير للقاح الجرعة الثانية حالياً
الأربعاء 05 مايو 2021
5
السياسة
* المضف: سنُخطر المستفيدين من جرعة أكسفورد الأولى بموعد الثانية فور توافره* الجار الله : دول عدة استبقت نتائج الدراسة ونوَّعت جرعات اللقاح في ظل عدم انتظام الإمدادات* السند: انخفاض في دخول من تفوق أعمارهم 65 سنة العناية المركزة بعد مرور 4 أشهر من التطعيمكتبت ـ مروة البحراوي:قطعت وزارة الصحة دابر الشائعات والتكهنات التي راجت عبر بعض وسائل الاعلام والتواصل أول من أمس في شأن "دمج اللقاحات" على خلفية تأخر وصول الشحنات المتعاقد عليها من بعض الأنواع. نفي "الصحة" جاء عبر أكثر من مسؤول؛ إذ كانت البداية على لسان المتحدث باسم الوزارة د. عبد الله السند؛ الذي نفى ليل أول من أمس عزم الوزارة دمج منصات مختلفة من اللقاحات في الوقت الراهن، مشيرا الى أن الحديث عن ذلك يعد أمرا "غير دقيق".وأكد السند عدم وجود أي توصية حاليا من الوزارة بذلك، مبينا أن اللجان الفنية المختصة تقوم بمتابعة كل المستجدات العلمية والتوصيات العالمية بهذا الشأن بما يضمن سلامة الجميع وفعالية ومأمونية اللقاحات. في وقت لاحق، أكدت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف "أن لا تغيير لنوع الجرعة الثانية" وأن "من تلقى الجرعة الاولى سيخطر بموعد الجرعة الثانية حال ورود الشحنة القادمة للقاح اكسفورد". وقالت المضف: ان الوزارة ستخطر المستفيدين من الجرعة الأولى من لقاح أكسفورد بموعد الجرعة الثانية فور توفره، لافتة الى ان الإمداد من لقاحات بعض الشركات لا سيما لقاح (أكسفورد –استرازنيكا) قد يتأخر خلال هذه الفترة نظرا لتزايد الطلب العالمي على اللقاحات وأوضحت ان الأمر قد ينجم عنه تأخير في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لمن تلقوا الجرعة الاولى وهذا التأخير قد يحدث في العديد من دول العالم أيضا.بدوره، أشار رئيس اللجنة العليا للتطعيم د. خالد الجار الله إلى أن العديد من الدول استبقت نتائج دراسة أكسفورد في شأن تنوع منصات جرعات متلقي لقاح ( أكسفورد ـ فايزر) في ظل عدم انتظام امدادات لقاح أكسفورد، لافتا إلى أنه من الناحية النظرية قد يكون خلط المنصات أكثر فاعلية مناعيا لكن النتائج السريرية ستحسم ذلك، وأن بعض الدول في أوروبا أقدمت على تنوع منصات اللقاح.ولفت الجار الله عبر حسابه على "تويتر" إلى انخفاض طفيف في ايجابية مسحات الترصد الوبائي واستقرار الإشغال السريري والعناية الفائقة، مؤكدا فاعلية حملة التطعيم الوطنية في خفض نسبة الاشغال السريري والحرج، وأهمية ستراتيجية التمنيع للانفتاح والعودة الى الحياة الطبيعية. من جهة اخرى ، أكد د. عبد الله السند أن هناك انخفاضا في دخول من تفوق أعمارهم 65 سنة العناية المركزة لاسيما بعد مرور أكثر من 4 أشهر على حملة التطعيم .وقال السند خلال مؤتمر وزارة الصحة الـ(120) : ثبت وجود مناعة لدى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم خلال الأشهر الماضية مما قلل احتمالية إصابتهم بالمرض بدرجة عالية جدا.في غضون ذلك ، اعلنت وزارة الداخلية عن السماح بالسفر للمواطنين أصحاب المزارع والشركات والعقارات في دول مجلس التعاون بعد 22 الجاري في حال تقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح. وذكر بيان صحافي أصدرته ادارة العلاقات والاعلام الأمني بالوزارة امس أنه يسمح بالخروج من المنافذ للمواطنين أصحاب الأملاك لدى دول مجلس التعاون على أن يقدموا ما يثبت ملكيتهم لذلك ومرافقيهم من العمالة المنزلية".وأضافت :إن هذا الاستثناء يسري حتى 22 الجاري، مشيرة إلى "أنه بعد هذا التاريخ لن يسمح لهم بالخروج إلا بعد تقديم ما يثبت تحصينهم وتلقيهم اللقاح وفق المواعيد المحددة من قبل وزارة الصحة".