"الصحة": لجنة فنية للبتّ في طلبات الإعفاء من التطعيم

فيما تتواصل الدعوات الى غير المطعمين لتسجيل بياناتهم والتقدم للحصول على اللقاح، بهدف الوصول الى المناعة المجتمعية وتاليا تسريع العودة الى الحياة الطبيعية، حددت وزارة الصحة أمس آلية دقيقة لتقديم طلبات الحصول على الإعفاءات من التطعيم عبر لجنة فنية مختصة تنظر فيما يرد إليها من طلبات وفق معايير دقيقة تسهيلا على المواطنين والمقيمين ممن قد تحول حالاتهم الصحية دون تلقي التطعيم.
وقالت "الصحة" في بيان صحافي: إن لجنة الإعفاء من التطعيم فنية مختصة تضم نخبة من الاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة بالحالات المرضية حيث يمكن لبعض الحالات الحصول على شهادات الإعفاء وفقا لطبيعة كل حالة وتقييم اللجنة لها.
وأشارت إلى الخطوات التي ينبغي على المتقدمين القيام بها وهي: التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك كخطوة أولى والتحقق من هوية المتقدم وبياناته عبر الحصول على رمز التحقق عبر البريد الإلكتروني واستكمال اجراءات التسجيل وتحميل التقارير الطبية اللازمة.
وبينت أن اللجنة ستنظر في الطلبات التي تستوفي الشروط والتأكد من مطابقتها وتصنيفها وفقا لطبيعتها المرضية، حيث تعرض على عدد من الاستشاريين المختصين لتحديد الموقف النهائي من طلب الإعفاء وما إن كانت تتطابق مع المعايير التي تخول الإعفاء من عدمه.
وأوضحت أنه يشترط أن تكون التقارير الطبية المرفقة صادرة عن أحد المرافق الصحية الحكومية وأن تتضمن سببا واضحا للاعفاء مع ذكر الأسباب الطبية المرتبطة بالإعفاء من تلقي اللقاح وستعمل اللجنة على دراسة كل طلب والرد عبر البريد الإلكتروني خلال فترة زمنية لا تتعدى أسبوعين.
من جهته، انتقد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة الجائحة د.خالد الجارالله موقف الممتنعين عن التطعيم. وقال في تغريدة عبر حسابه على (تويتر) أمس: رغم أن البيانات على أرض الواقع في العالم تُجْمِع على فعالية التطعيم باللقاحات المعتمدة في كبح الموجات الوبائية، يستمر الممتنعون عن التطعيم في استنزاف جهود دولهم.
واضاف: "بينما تفتك موجة الدلتا وتُسْقِط نظما صحية في بعض دول الإقليم تنحسر الموجة في الكويت في ظل جهود الدولة".
وأكد أن "الانحسار الوبائي مدعاة لتعزيز ثقافة الاحترازات الوقائية مجتمعياً ومؤسسياً"، مشددا على ضرورة معالجة التركيبة السكانية والسكنية الصحية للعمالة لتجنب بؤر التفشي الوبائي بالمستقبل.