الأربعاء 30 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

«الصحة": مستمرون في فحص القادمين وجهَّزنا أرض المعارض

Time
الخميس 12 مارس 2020
View
5
السياسة
إجراء 1497 مسحة في 4 أيام مؤشر على الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس

كتبت ـ مروة البحراوي:


ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19" إلى 72 حالة، بعد تسجيل 3 اصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية من بينها حالة لمواطن قادم من إيران وحالتان من الجنسيتين المصرية والسودنية خالطتا الحالة القادمة من أذريبجان.
وأعلنت وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحافي أمس زيادة عدد الإصابات المنقولة إلى العناية المركزة لتصبح 5 حالات، منها حالة حرجة و4 مستقرة واحدة منها في العقد الثامن من العمر، و3 في العقدين السادس والسابع، يتم تحضير حالة منها للنقل إلى الجناح بعد التأكد من استقرار وضعها الصحي، لافتة إلى تماثل حالتين للشفاء، ليكون إجمالي عدد الحالات التي تخضع للعلاج حتى الآن 70 حالة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند إن عدد المسوحات التي تم اخذها خلال الفترة الماضية بلغ 6620 مسحة، وخلال الأربعة أيام الأخيرة تم عمل 1497 مسحة، وهذه تعد من المعدلات العالية عالميا في عدد المسحات التي يقابلها فقط 72 حالة مؤكدة وهذا مؤشر على الجهود المبذولة لإحكام السيطرة.
وأشار السند إلى أن عدد المتواجدين في الحجر الصحي بلغ 916 حالة حتى الآن، وهناك عمل على مدار الساعة لتوفير مستلزماتهم، مشيرا إلى وضع بعض الملاحظات على حساب وزارة الصحة تحمل النصائح لتجنب التجمعات العامة والاجتماعية والعائلية الكبيرة قدر الإمكان، كما ننصح بعدم السفر في الوقت الحالي بشكل عام للحد من انتشار الفيروس.

الفحوصات مستمرة
وأكد السند عدم دقة ما ذكر حول الانتهاء من فحص كل
من وصل البلاد مؤخرا، حيث أننا انتهينا من المسحات
لطائرتين من الطائرات التي وصلت من إحدى الدول الشقيقة ولا تزال الجهود قائمة لاستكمال الفحص وأخذ المسحات لاحتواء الفيروس.
وردا على سؤال حول أسباب استدعاء الصحة لعدد من المواطنين بعد مشاركتهم في واجب عزاء مؤخرا، لفت السند إلى أن استدعاء المخالطين لأي حالة اشتباه أو إصابة مؤكدة بالفيروس إجراء روتيني تقوم به الصحة الوقائية.
وأضاف «نحن في مرحلة توعية مستمرة، وهناك جهود مبذولة قبل أن نرصد حالات مؤكدة في الكويت، وهناك إرشادات متطورة ومواكبة لآخر التحديثات في العالم"، مشيرا إلى عدم الانتهاء من عملنا بعد فيما يخص الرحلات التي وصلت للكويت، ونقوم باستدعاء جميع الاشخاص ومتابعة وترصد الأعراض وهذا سبب تخصيص أرض المعارض وغيرها للفحص".
وحول العلاج الذي يعطى للمرضى، قال السند ان العلاج لا يزال قيد البحث عالميا وهناك جهود كبيرة، ونحن نستخدم العلاجات التدعيمية المعتمدة من الصحة العالمية، ويتم علاج كل حالة على حدة، بهدف السيطرة على الأعراض وتعزيز جهاز المناعة، والمعدل عندنا يبعث على الأمل، مشيرا الى ان الحجر المنزلي هو من الاجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الامراض الوبائية، ولدينا في «الصحة" فرز للدول ومؤشر لتقييم النظم الصحية، لافتا الى ان الحجر المؤسسي يشمل القادمين من 6 دول والحجر المنزلي 11 دولة، ولدينا معايير ومنطلقات فنية نعتمدها، والمنطلقات العرقية لا تدخل في حساباتنا وصحة المواطن والوافد هي مكونات صحة المجتمع.

مئات المتطوعين
وذكر السند أن الوزارة يردها عشرات الاتصالات يوميا يطلب أصحابها الانضمام الى الطواقم الطبية والمساعدة في ما تشهده البلاد من استنفار في قضية «كورونا"، حيث وصلت القوائم لدينا لآلاف من المواطنين والوافدين حيث ان الأمور تحت السيطرة وهناك عدد كبير من الطواقم التي لم نستدعيها حتى الآن، ولا يسعنا الا أن نثمن الجهود التطوعية التي تقدم جهدا كبيرا في هذا الموضوع حيث يعمل في الميدان المئات من المتطوعين.
وأضاف «كنا قبل 4 أيام نتحدث عن 102 دولة تواجه هذا الحدث، في حين اليوم نتحدث عن 112 دولة، حيث بلغ عدد الحالات خارج الصين 33 الفا، والان جميع الاقاليم التابعة لمنظمة الصحة العالمية اعلنت وجود حالات، وهناك بصيص أمل نشاهده ونلاحظه بالارقام، فقد وصل عدد حالات الشفاء في العالم الى 64 ألف حالة، وان شاء الله يستمر إحكام السيطرة على الامور في الايام القادمة اكثر واكثر، وهذا لا يعني اننا استسلمنا او نتهاون او نتراخى انما نشد من ازر بعض في المواجهة".
وأكد أن الوزارة تتابع بشكل يومي ما يذكر في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، وقال" نسعد بالنقد ودائما نتناقله فيما بيننا، ونحاول قدر الامكان احتواءه وتطبيق ما يطور العمل".
وأوضح بأن فترة الحجر 14 يوما تبدأ من تاريخ آخر مخالطة لحالة مؤكدة، وهي لكل شخص على حدة، وتمديدها واحتسابها من جديد لأي مخالطة مؤكدة وهذه ليست مماطلة بل هي خطوة تصب في مصلحة المجتمع، لافتا إلى أن هناك إجراءات لضمان الحجر المنزلي، منها ورقة التعهد والتي تسلم للمركز الطبي في المنطقة السكنية، وهي مسألة توعوية أكثر منها قانونية وهناك زيارة منزلية لهم.
آخر الأخبار