"الصحة":11 وفاة و1253 إصابة بـ "كورونا" خلال 24 ساعة

* انخفاض طفيف في نسب الحالات الإيجابية والإشغال السريري والحرج
* "حولي" الأعلى إصابة خلال شهر أبريل يليها "الفروانية" ثم "الأحمدي"

كتبت ـ مروة البحراوي:


فيما أعلنت بعض الدول ومنها كوريا الجنوبية فعالية جرعة واحدة من لقاحي "أكسفورد" و"فايزر" المضادين لفيروس كوفيد ـ19 بنسبة 86.6% في منع العدوى بين من تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، نفت وزارة الصحة دمج الجرعتين في الوقت الحالي واخطار المطعمين بموعد الجرعة الثانية من اللقاحات فور وصولها.
وأكدت وكيل وزارة الصحة د. بثينة المضف في تصريح صحافي أول من أمس عدم تغيير نوع الجرعة الثانية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الوزارة ستخطر من تلقى الجرعة الأولى من لقاح أكسفورد بموعد الجرعة الثانية حال ورود الشحنة القادمة للقاح وفور توافره.
بدوره، أشار رئيس اللجنة العليا للتطعيم د. خالد الجار الله إلى أن عديد من الدول تستبق نتائج دراسة أكسفورد "com-cov" في تنوع منصات جرعات متلقي لقاح كوفيد ( أكسفورد ـ فايزر) في ظل عدم انتظام امداد لقاح أكسفورد، لافتا إلى أنه من الناحية النظرية قد يكون خلط المنصات "mix&match" أكثر فاعلية مناعيا لكن النتائج السرية ستحسم ذلك، وأن بعض الدول في أوروبا أقدمت على تنوع منصات اللقاح.
ولفت الجار الله عبر حسابه على "تويتر" إلى انخفاض طفيف في ايجابية مسحات الترصد الوبائي واستقرار الإشغال السريري والعناية الفائقة، مؤكدا فاعلية حملة التطعيم الوطنية في خفض نسبة الاشغال السريري والحرج، وأهمية ستراتيجية التمنيع للانفتاح والعودة الى الحياة الطبيعية.

المؤتمر الـ 119
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند أن حالات الإصابة الجديدة عالميا تقارب المليون حالة يوميا، وخلال 15 يوما سجل العالم أكثر من 12 مليون إصابة وأكثر من 190 ألف حالة وفاة، ولا تزال الجهود العالمية تنصب في تصنيع وإنتاج اللقاحات والتي تواجه زيادة الطلب وقلة الإمداد.
وأشار السند خلال المؤتمر الإعلامي الـ 119 حول مستجدات "كوفيد ـ 19" إلى انخفاض طفيف في متوسط نسب إشغال العناية المركزة، إلا أنها مازالت ضمن النطاق المرتفع، والثبات النسبي في متوسط نسب إشغال أجنحة "كوفيد-19" لايزال كذلك ضمن الإطار العالي، وذلك في سائر المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة.
وقال: إن هناك بوادر انخفاض في نسب الحالات الإيجابية من المسوحات الميدانية العشوائية والتي تجرى في جميع محافظات البلاد، وخلال الشهر الماضي سجلت محافظة حولي النسبة الأعلى للمسوحات الإيجابية تلتها محافظة الجهراء ثم الفروانية ثم الأحمدي وأخيرا العاصمة.
وتابع أن البيانات أظهرت انخفاضا في دخول شريحة من تفوق أعمارهم على الـ 65 سنة إلى العناية المركزة في شهري مارس وأبريل، لاسيما بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على حملة تطعيم كوفيد-19، والانتهاء من تطعيم جميع المواطنين والمقيمين المسجلين من فئة كبار السن.
ونوه السند بتطعيم أكثر من 34758 موظفا ممن لديهم تواصل مباشر مع الجمهور، وذلك عبر خدمة الوحدات المتنقلة التي تقدمها وزارة الصحة، وشملت موظفي عدة جهات كالجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والمساجد والقطاع المصرفي ودور السينما والشركات المصنعة للمواد الغذائية ودور السينما.
وأوضح أن الوضع الوبائي يستلزم الحيطة والحذر، وأن استقرار الوضع مرهون بمدى مداومة تطبيق إجراءات الوقاية على المؤسسات والأفراد، وضرورة الحرص على الشباب والأطفال ممن لا ينطبق عليهم شروط التطعيم في الوقت الحالي، ونكرر الحذر من التجمعات غير الآمنة.
وشدد على ضرورة العمل بكافة إجراءات الوقاية في المساجد، كتغطية الفم والأنف، والمحافظة على مسافات آمنة بين المصلين، وإحضار السجادة الخاصة لكل مصل، ومراعاة ملازمة المنزل في حال الشعور ببوادر الأعراض التنفسية أو ارتفاع في درجات الحرارة.