الدولية
الصدر: العراق في مفترق ولا حكومة قوية مع سلاح وميليشيا
السبت 16 يوليو 2022
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: قدم زعيم التيار الصدري الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الشكر، لجميع من شارك في صلاة الجمعة الموحدة في حي الصدر الشيعي شرق بغداد، واصفا في تغريدة على "تويتر" نجاح صلاة الجمعة الموحدة، بأنها" النصر العظيم"، مثنيا على دور المصلين والقوات الأمنية في الملحمة العبادية المليونية الإصلاحية الوطنية. وكان نحو مليوني عراقي شيعي من أتباع الصدر أدوا صلاة موحدة في مشهد غير مسبوق، حيث اكتظ شارع الفلاح بحي الصدر الشيعي وتفرعاته بجموع غفيرة من الرجال والنساء، وغالبيتهم العظمى ارتدوا الأكفان كتقليد اعتاد عليه أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بمختلف الأعمار، وتحت أشعة الشمس التي تجاوزت 45 درجة مئوية.وقال إمام الجمعة محمود الجياشي خلال خطبة الصلاة الموحدة التي كتبها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، "نحن في مفترق طريق صعب لتشكيل الحكومة من قبل من لانحسن الظن بهم، بأنهم اذا أرادوا تشكيل الحكومة فعليهم الالتزام بإخراج قوات الاحتلال من العراق بالطرق البرلمانية والدستورية، وأن تعمل الحكومة على محاسبة الفاسدين في ظل قضاء نزيه غير مسيس". وأضاف "لايمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح وميليشيا منفلتة وعليهم حل جميع الفصائل المسلحة في البلاد، وأن عاد المحتل عدنا جميعا، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة وإبعاد الحشد عن التدخلات الخارجية وعدم زجه في الحروب الطائفية وإبعاده عن السياسة ". ودعا الكتل السياسية إلى" التعامل مع جميع الدول بالمثل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وترك التبعية الميتة وعدم الرضوخ للشرق والغرب "، مطالبا باحترام الجيش والشرطة العراقية وعدم الاعتداء عليهما من قبل الميليشيات لأن قوة هذه القوات من قوة العراق". واتخذت قيادة العمليات المشتركة العراقية إجراءات أمنية مشددة بمشاركة الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والشغب والأجهزة الإستخباراتية، بقيادة كبار الضباط العسكريين والأمنيين وبإسناد من مروحيات الجيش العراقي. وبعد انتهاء أداء الصلاة، خرج جميع المصلين من شارع الفلاح الذي يتوسط حي الصدر عائدين إلى مناطقهم في ظل إجراءات أمنية مشددة.