الدولية
الصدر والحكيم يُحذِّران من تأجيل الانتخابات ويدعوان للكفِّ عن المهاترات
الأربعاء 20 يناير 2021
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنه "لن يسمح بتأجيل آخر لموعد الانتخابات المبكرة في البلاد".وقال الصدر بعد ساعات من إعلان الحكومة تأجيل موعد الانتخابات المبكرة إلى 10 أكتوبر المقبل، إنه "إذا بقيت الحياة فلن أسمح بتأجيل آخر للانتخابات، وخلال هذه الفترة يجب على الجميع التحلي بالروح الوطنية والكف عن الصدامات والمهاترات". وشدد على ضرورة "الحذر الشديد من تلاعب الفاسدين ومؤامراتهم سواء بما يخص قانون الانتخابات أو التدخل بعمل المفوضية أو غيرها مما يضر الشعب"، مؤكدا أنه من أشد المطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.من جانبه، دعا رئيس تحالف "عراقيون" عمار الحكيم، الحكومة، للالتزام بموعد اجراء الانتخابات في السادس من يونيو، مؤكدا أن الخلافات والمشاحنات والمهاترات السياسية أضرت باستقرار البلد، محذرا من استخدام المال السياسي والسلاح لفرض الرأي. بدورهم، أكد مختصون أن أسباب كثيرة دفعت مجلس الوزراء للموافقة على تأجيل الانتخابات، منها الخلاف حول قانون المحكمة الاتحادية والتخصيص المالي لمفوضية الانتخابات الذي قدر بنحو 320 مليون دولار فضلا عن الأسباب السياسية، بينما توالت اجتماعات القوى السياسية والأحزاب لبحث تداعيات تأجيل الانتخابات واستعدادات المفوضية لضمان نزاهة الاقتراع.على صعيد آخر، رفض رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، زج قضية الرواتب بالصراع السياسي القائم بين بغداد واربيل واستخدامه لتجويع كردستان.وأكد أن إقليم كردستان يعمل على إقامة أفضل العلاقات مع الحكومة الاتحادية وحل جميع المشاكل على أساس الدستور، لافتا إلى أن الإقليم أوفى بجميع التزاماته بهدف التوصل إلى اتفاق يخدم مصلحة جميع العراقيين، ويريد علاقات ودية مع دول الجوار وتطوير العلاقات مع المجتمع الدولي.من جهة أخرى، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية صدور حكم بالحبس المشدد على مدير سابق في دائرة الإصلاح لتسببه بهروب سجناء، موضحة أن "المدان الذي كان يشغل مدير قسم التاجي في دائرة الإصلاح، تسبب بالاشتراك مع متهم آخر بهروب ثلاثة سجناء من سجن التاجي شمال بغداد".ميدانيا، أفادت الوكالة الوطنية العراقية بانفجار عبوة ناسفة مستهدفة رتلا للدعم اللوجستي للتحالف الدولي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، بينما أعلنت وكالة الاستخبارات القبض على ثلاثة من الإرهابيين البارزين في تنظيمات "داعش" بعملية استخباراتية في كركوك. وأضافت أن" الإرهابي الأول المكنى طارق تسلّم منصب مايسمى عنصر استخبارات ومن ثم أحد عناصر ديوان الحسبة، فيما عمل الإرهابي الثاني المكنى سعد بمايسمى ديوان الجند وكان المسؤول عن توزيع الماء على نقاط وأوكار داعش المتواجدة في ناحية الرياض آنذاك، وعمل الإرهابي الثالث بما يسمى الشرطة الاسلامية.