الخميس 19 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يتبرأ من المالكي ويشترط على العبادي: استقل من حزبك... نقبل بك رئيساً للوزراء

Time
الخميس 12 يوليو 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: كشف مسؤول المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضياء الأسدي، أن الصدر وكتل سياسية أخرى، اشترطت على رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، الاستقالة من عضوية حزب "الدعوة" لترشيحه لشغل منصب رئاسة الوزراء لولاية ثانية.
وتوقع الأسدي في مقابلة صحافية، أن تتبلور الكتلة الأكبر داخل البرلمان، التي ستكلف بتشكيل الحكومة، قُبيل المصادقة على نتائج الانتخابات بأيام.
وأضاف "أن هناك تفاهما بين خمسة كتل هي سائرون المدعومة من التيار الصدري، والنصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والفتح الذي يضم الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، والوطنية بزعامة إياد علاوي"، مشيرا إلى أن "الأيام المقبلة قد تشهد اجتماعا بين الأطراف المذكورة، وقد يفضي إلى تشكيل نواة الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة".
على الصعيد ذاته، أعلن المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن التحالف مع زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، لتشكيل الحكومة الجديدة أمر غير وارد، مؤكدا أن المالكي يتحمل مسؤولية قانونية عما جرى في الموصل وغيرها من مدن العراق، عندما سقطت في يد تنظيم "داعش"، كونه كان رئيساً للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة.
على صعيد آخر، بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس، العد والفرز اليدوي في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
ميدانيا، أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى بالعراق، عبدالستار بيرقدار، إحباط مخطط إرهابي يدعى "غزوة رمضان" لاستهداف بغداد.وقال إن محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بقضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، أشرفت على إحباط مخطط إرهابي كبير لاستهداف بغداد من قبل عصابات "داعش"، مضيفا أنهم خططوا لتنفيذ الهجوم في 10 يونيو الماضي، تزامنا مع ذكرى سقوط الموصل، إلا أن القوات الأمنية وبإشراف مباشر من محكمة التحقيق المركزية ألقت القبض على أفراد الخلية الإرهابية، مشيرا إلى أنهم بانتظار إحالتهم إلى المحكمة.
من جانبه، أعلن قائد عمليات ديالي مزهر العزاوي، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا "داعش" شمال المحافظة، بينما أصيب عدد من الجنود في تفجير انتحاري قرب بوابة حقل غرب القرنة النفطي بالبصرة.
في غضون ذلك، رحّلت شركات تعمل في قطاع النفط موظفيها الأجانب من محافظة البصرة، على خلفية تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات المطالبة بتحسين الخدمات وإيجاد فرص عمل.
وتجددت الاحتجاجات في مناطق متفرقة من المحافظة، ولاسيما البصرة المدينة، لليوم الخامس، حيث قطع المتظاهرون طريق منفذ الشلامجة التجاري مع إيران، كما عمد المحتجون إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى حقل الرميلة الشمالي النفطي، مطالبين بتوفير خدمات أفضل وتأمين الكهرباء للمنازل وتوفير المياه الصالحة للشرب وفرص عمل للعاطلين.
ورددوا هتافات تدعو إلى طرد العمالة الأجنبية من الشركات النفطية، مهددين بالسيطرة على معبر الشلامجة الحدودي مع إيران، ومنع مرور حركة المركبات وشاحنات نقل البضائع.
واندلعت مواجهات بين المحتجين غرب القرنة بالبصرة وقوات الأمن العراقي، وسط تقارير عن سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين، الأمر الذي ينذر بتصاعد موجة الغضب الشعبي.
آخر الأخبار