السبت 28 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يتمسك بحكومة أغلبية وطنية ويصر على استبعاد المالكي

Time
الأحد 16 يناير 2022
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: فيما لا تزال تتواصل الاجتماعات بين الكتل السياسية خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى توافق يدفع بالحكومة العراقية الجديدة إلى النور، جدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس، دعمه لما أسماها "حكومة الأغلبية الوطنية"، وكتب على "تويتر": "لا شرقية ولا غربية. حكومة أغلبية وطنية".
من جانبها، كشفت مصادر أن لقاءاً ضم الصدر وزعيم تحالف "الفتح" هادي العامري ليل أول من أمس، لبحث التشكيل الحكومي، مؤكدة أن الصدر مصر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية دون النظر بأي احتمال آخر، واعتبر أن أي حديث عن حكومة توافقية أشبه بالانتحار، وجدد تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، كاشفة أنه ألمح للعامري إلى أن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي، في حال تخلى عن المالكي.
وفيما تأتي تلك المعلومات قبيل اجتماع للإطار التنسيقي خلال الساعات المقبلة، في منزل العامري لمناقشة مخرجات اجتماعه مع الصدر، قال العضو البارز في التيار الصدري رياض المسعودي "لنكن واقعيين ونقول ببساطة... إن الخاسرين في الانتخابات لا يشكلون الحكومة"، مضيفا "هناك جبهة قوية تضم التيار الصدري وجميع السنة وأغلبية الأكراد والكثير من المستقلين، قادرة على انتخاب حكومة جديدة في فترة وجيزة".
بدورهم، حذر مراقبون من أن استبعاد المعسكر الإيراني من الحكومة قد يستتبع ردودا عنيفة من قبل المتضررين، حيث رجح الخبير الدستوري والمحلل أحمد يونس أن تتجه الأطراف الرافضة إلى فعل كل ما بوسعها لتجنب فقد سيطرتها السياسية، بينما توقع مسؤول حكومي أن يستخدم أعضاء المعسكر الإيراني التهديد بالعنف، إلا أنه رأى أنهم لن يصعدوا العنف إلى صراع شامل مع الصدر، بينما حذر مراقبون من أن إصرار الصدر على تهميش ميليشيات إيران يمكن أن يكون مقامرة خطيرة.
وفي السياق، تعرض مكتب القيادي في تحالف "تقدم" عبد الكريم عبطان للهجوم بقنبلة يدوية جنوب بغداد، فيما شدد التحالف الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على المضي في مشروعه للبناء والإعمار واستتباب الأمن، معتبرا أي تصرفات هجومية لم ولن تهزمه.
في غضون ذلك، أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن برهم صالح هو المرشح الرسمي للاتحاد لمنصب رئيس الجمهورية، معتبرا الوقت ما زال مبكرًا على موعد جلسة البرلمان للتصويت وجميع الاحتمالات واردة، سواء بتكرار سيناريو عام 2018 وذهاب كل طرف بمرشح، أو بالوصول إلى اتفاق والذهاب بمرشح واحد، وهو ما نعول عليه.
على صعيد آخر، كشف الخبير العراقي في مكافحة الفساد سعيد موسى أن فاتورة الفساد والإهدار في بلاده بلغت 360 مليار دولار في المشاريع الاستثمارية الوهمية والمتلكئة، مشيرا إلى أن عملية استعادة واسترداد الأموال المنهوبة مرهقة للغاية وقد تستغرق سنوات طويلة، بالإضافة لتكاليف الملاحقة، بينما قال النائب السابق فلاح الخفاجي، إن هذه المبالغ الطائلة أهدرت في مشاريع لم تكتمل بأغلب المحافظات.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين وجود عراقيين عالقين في ليتوانيا يحاولون الهجرة إلى أوروبا، مشيرا خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس في بغداد، إلى أن الحكومة تنتظر قرارهم لإعادتهم طوعيا، مضيفا تمكنا من إعادة أربعة آلاف عراقي كانوا محاصرين على الحدود البيلاروسية - الليتوانية"، بينما وصف وزير خارجية ليتوانيا تعاون العراق في قضية المهاجرين بـ "الممتازة".
ميدانيا، أفاد مصدر أمني بمقتل منتسب في الجيش في هجوم شنه مسلحون مجهولون جنوب بغداد.
آخر الأخبار