الدولية
الصدر يدعو أنصاره إلى تظاهرات حاشدة اليوم لدعم الجيش العراقي
الخميس 15 أغسطس 2019
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنصاره إلى التظاهر اليوم، في مختلف مدن البلاد لمساندة الجيش العراقي.وجاءت دعوة الصدر ردا على دعوات أطلقها الأمين العام لما يسمى بمجلس شورى العلماء في ميليشيا "النجباء" الموالية لإيران يوسف الناصري، إلى حل الجيش العراقي واتهامه بالخيانة، وإسناد مهامه إلى "الحشد الشعبي"، عقب حادثة انفجار مخازن العتاد داخل معسكر الصقر في بغداد.من جانبها، دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق إلى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد والمحافظات، لمساندة الجيش العراقي والقوى الأمنية.بدوره، اعتبر رئيس "تيار الحكمة" عمار الحكيم، أن التطاول على الجيش أو الانتقاص منه يمثل تطاولا على العراق، قائلا عبر "تويتر": "نقف وقفة الإجلال والإكبار لجيشنا الباسل الذي يمثل كل العراقيين بكل انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية والعرقية من دون تمييز"، مثمنا "بواسلنا في الجيش العراقي وبقية الشجعان في منظومتنا الأمنية التي ذادت عن حمى الوطن ودحرت العصابات الظلامية عن ربوعه".في غضون ذلك، عجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل الغاضبة، ما دفع مديرية الإعلام في "الحشد الشعبي" إلى إصدار بيان ترفض فيه الإساءة للقوات الأمنية والجيش العراقي، داعية وسائل الإعلام إلى عدم استضافة شخصيات للحديث بالنيابة عنها.من جهتها، أعربت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي عن استنكارها، ووصف نائب قائد العمليات عبدالأمير رشيد يار الله، تصريحات الناصري بأنها "تهما قاسية تطعن بوطنية الجيش، ولا تشكل إساءة للجيش العراقي البطل فحسب، وإنما لكل الشهداء والمضحين من أبنائه ولعموم الشعب العراقي".وأكد أن قيادة العمليات المشتركة "تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات المناسبة".من ناحيته، طالب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق حاكم الزاملي، بمحاسبة كل من يتطاول على الجيش، قائلا إن "الجيش لم يكن يوما مرتزقا، بل هو جيش وطني لم يرفع إلا علم العراق الشامخ"، مشددا على "أهمية محاسبة كل من يتطاول على الجيش أو يحاول الانتقاص منه وإضعافه".بينما أكد النائب عن "تحالف سائرون" علاء الربيعي، أن تحالفه يطالب وزارة الدفاع بإقامة دعوى قضائية ضد من أساء للجيش العراقي، محذرا من "استمرار أصوات النشاز".أما الناصري، فما كان منه إلا أن أصدر بيانا، زعم فيه قيام من أسماهم "جيوش السفارة الأميركية" بتنظيم حملة ضده، منكرا علاقته بحركة "النجباء" أو "الحشد الشعبي" أو أي فصيل آخر.إلى ذلك، أعلنت منظمة "الأونكتاد" للتنمية التابعة للأمم المتحدة، أن العراق فقد 36 مليار دولار خلال السنوات الست الماضية، في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة أن العراق فقد العام الماضي فقط 4.885 مليار دولار، مقارنة بفقد 5.032 مليارات دولار عام 2017. على صعيد آخر، قالت مصادر عراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، يواجه أزمة سياسية مع برلمان بلاده تستهدف العلاقات الأردنية- العراقية، كاشفة عن محاولات ضغط برلمانية تمارسها الكتل السياسية البرلمانية للضغط على الأردن، لتسليم بغداد معارضين عراقيين على رأسهم رغد صدام حسين.من جهة أخرى، أصدرت محكمة أميركية، حكما جديدا ضد أحد عناصر شركة "بلاك ووتر" الأمنية العسكرية الأميركية نيكولاس سلاتن (35 عاما) بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بالمشاركة في قتل 14 من المدنيين العراقيين العُزّل في حادثة، عُرفت باسم مجزرة ساحة النسور في العاصمة العراقية بغداد، عام 2007.ميدانيا، أفاد مصدر أمني باعتقال 14 عنصرا من "داعش" في البلدة القديمة بالموصل، بينهم ثلاثة قادة يحملون الجنسية المصرية وآخر سعودي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال أحد عناصر "داعش" في حملة أمنية بقضاء سامراء.