الثلاثاء 17 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يدعو السُّنة وسياسييهم إلى ترشيح مستقلين للحكومة

Time
الأحد 14 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: دعا زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، السنة وسياسييهم إلى ترك المحاصصة وترشيح تكنوقراط مستقلين للحكومة العراقية الجديدة. وقال الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، "أدعو السنة وسياسييهم إلى ترك المحاصصة وتقسيماتها الطائفية وحصصها، وأن تقدموا المصالح العامة على المصالح الحزبية، وأن تنظروا إلى قواعدكم التي هزها العنف والتشدد، وأن تبعدوا كل الفاسدين".
وأضاف "فبحق تلك الخوالي وبحق العراق عليكم أما آن الأوان لأناس أكفاء تكنوقراط مستقلين لنعيش معا بأمن وآمان بعيداً عن خنجر الخيانة وصفقات الفساد".
وختم قائلاً، "أخيراً أقول وهو آخر عهد بيننا إخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه".
على صعيد آخر، شدد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحكومة المكلف عادل عبدالمهدي أول من أمس، على أهمية تسخير كل الطاقات لتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأزمات والنهوض بطموحات الشعب.
وذكر مكتب الحلبوسي في بيان، أن الجانبين بحثا في جهود إتمام تشكيل الحكومة ضمن التوقيتات التي أقرها الدستور، مشددين على أهمية تسخير كل الطاقات لتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأزمات والنهوض بطموحات الشعب العراقي.
وقال الحلبوسي إن "الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العمل بحيز كاف من الاستقلالية، لتأخذ على عاتقها إعادة الإعمار والنهوض بقطاع الاستثمار في البلاد، واستكمال مشروع الإصلاح الوطني من خلال كابينة حكومية منسجمة وتحظى بتوافق وطني شامل". في غضون ذلك، بحث رئيس تيار "الحكمة" عمار الحكيم، أمس، مع رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، في تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً ضرورة إبعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية والدولية.
وقال الحكيم "بحثنا في ملف تشكيل الحكومة المقبلة ومبدأ الإصلاح الذي نراه مسؤولية مشتركة بين الجميع". وأضاف "بحثنا أيضاً في سبل دعم عبدالمهدي، وضرورة إبعاد العراق عن التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية والتركيز على تقديم الخدمات وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من ناحية ثانية، وصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى دمشق، أمس، وذلك في زيارة يلتقي خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.
ومن المتوقع أن تركز الزيارة على بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة والعلاقات بين الجانبين.
ميدانياً، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس، عن تطهير خمس قرى وحرق مخابئ تابعة لتنظيم "داعش" في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، فيما نزحت 50 أسرة على الأقل من قرية غريب العليا، التابعة لناحية العباسي جنوب كركوك للمرة الثانية، خوفاً من استهدافهم من قبل مسلحي التنظيم.
وأعلن قائد العمليات الخاصة الثانية في كركوك اللواء الركن معن السعدي أول من أمس، عن اعتقال منفذي تفجير السيارة المفخخة في المحافظة، فيما طمأن مواطني كركوك بسحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة.
وأوضح أنه تم ضبط منزلين فيهما مواد متفجرة وصواعق وملفات عن الإرهابيين الذين يجري مطاردتهم للقبض عليهم.
وفي نينوى، نفذت "الحشد الشعبي" أمس، عملية أمنية لرفع المخلفات الحربية لـ"داعش".
إلى ذلك، أعلنت هيئة الإنواء الجوية والرصد الزلزالي أمس، أن هزة أرضية بقوة 3.2 درجات على مقياس "ريختر" ضربت مناطق شمال شرق أربيل، من دون تسجيل خسائر بشرية.
آخر الأخبار