الصدر يطالب وزراء العراق بعرض أنفسهم على "مكافحة الفساد"

بغداد - وكالات: طالب زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر أمس، الوزراء والمسؤولين من "كتلة الأحرار" بعرض أنفسهم على المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، داعياً الكتل الأخرى لأن تحذو حذو ذلك.
وقال الصدر في بيان، إنه "استمراراً في مشروع الإصلاح ودعم الحكومة الحالية في ملف مكافحة الفساد، تقرر دعوة جميع الوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة، عرض أنفسهم على المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، الذي تشكل بموجب قرارات الحكومة الحالية، لغرض التحقق من عدم وجود ملفات فساد متعلقة بهم".
وأهاب برئيس مجلس الوزراء، بصفته رئيس المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، متابعة هذا الموضوع شخصياً.
من ناحية ثانية، التقى الرئيس العراقي برهم صالح أمس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بغداد، لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين وأطر تطويرها. وقال صالح إن ثوابت العراق تتجسد بانفتاحه نحو عمقه العربي وجواره الإسلامي، مضيفاً أن "سياستنا تهدف إلى إقامة علاقات صداقة وتعاون مع الجميع على أساس المشتركات وتجاوز الخلافات وبما يسهم في مصلحة شعبنا وتطوره".
وأضاف إن العراق بدأ في استعادة دوره المميز في المحيطين العربي والإقليمي، مشدداً على أهمية رفع مستوى التعاون البرلماني بين البلدين.
من جانبه، قال بري إنه تم بحث نتائج القمة العربية في تونس، ودور العراق المحوري والمؤثر في لم شمل العرب.
والتقى بري في وقت سابق، رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، حيث دعا الطرفان إلى تنسيق مشترك بين البرلمانات العربية، وشددا على ضرورة التنسيق المشترك بين البرلمانات العربية لدعم القضية الفلسطينية وحل الخلافات الإقليمية وتوحيد المواقف في المحافل الدولية.
في غضون ذلك، قالت مصادر عراقية أمس، إن وفداً سعودياً كبيراً يزور العراق برئاسة وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي .
ويتألف الوفد السعودي من مئة شخصية، بينهم تسعة وزراء، لبحث تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، مقتل خمسة عراقيين جراء حريق اندلع بصهريج مواد بترولية على طريق بغداد - الحلة.
إلى ذلك، قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" بغارة جوية في منطقة البوحمود غرب جزيرة سامراء على ضفاف بحيرة الثرثار (غرب).
وفي الأنبار، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، إلقاء القبض على مساعد الإرهابي أبوأنس الليبي في مدينة القائم.
يشار إلى أن نزيه عبدالحميد الرقيعي (أبوأنس الليبي)، هو مهندس ليبي في تكنولوجيا المعلومات، اتهمته الولايات المتحدة بالمشاركة في تفجير سفاراتها العام 1998، وكان يعمل لدى تنظيم "القاعدة"، وألقت قوات أميركية القبض عليه في طرابلس العام 2013، ولكنه توفي في الثاني من يناير العام 2015، بمستشفى بنيويورك، متأثراً بسرطان الكبد قبل أيام من بدء محاكمته.