الصدر يقود مبادرة للصلح بين عشائر العراق ويطالبها بإنهاء النزاعات

واشنطن، بغداد - وكالات: كشف زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر أمس، عن عزمه تشكيل لجان لتفعيل الصلح بين العشائر وإنهاء النزاعات بينهم، مضيفاً إن "هناك الكثير من الصراعات التي يجب أن تنتهي فوراً".
وعلى حسابه بموقع "تويتر"، دعا الصدر الحكومة إلى "الحؤول دون وقوع الصراعات"، مشيراً إلى أنها "محرمة عقلاً ونقلاً وقانوناً".
وطالب، العشائر بالكف عن النزاعات والصراعات في أمور وصفها بأنها "أقل من أن تراق فيها دماء"، مؤكداً أن العشائر "ليست متخلفة يتحكم فيها العنف والأهواء، وإنما هي عشائر أصيلة لها اطلاع كبير على القوانين السياسية والشرعية والاجتماعية".
وأشار، إلى أنه سيحاول تشكيل لجان لتفعيل الصلح بين العشائر، وإنهاء النزاعات، مضيفاً "لا أريد منهم غير التجاوب، ومن الله التوفيق".
في غضون ذلك، وافقت الولايات المتحدة، على تمديد إعفاء العراق من العقوبات على إيران في استيراده للطاقة، لمدة أربعة أشهر.
وقالت مصادر عراقية، ليل أول من أمس، إن هذا الإعفاء يعد الأول الذي يمنح لبغداد، في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ولأطول مدة يسمح بها القانون، ويأتي قبل أيام من "حوار ستراتيجي" بين البلدين.
وأضافت، إنه رغم أن العراق بلد نفطي، إلا أنه يعتمد بشدة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، وذلك بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين احتياجات سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة.
وأشارت، إلى أنه بموجب الإعفاء الجديد، الذي أعطته إدارة جو بايدن، سيتمكن العراق من الاستمرار في استيراد الكهرباء والغاز من إيران لأربعة أشهر، حتى أغسطس المقبل، مضيفة إن هذا الإعفاء هو الأطول أمداً بين الإعفاءات السابقة، وهو أقصى ما يسمح به القانون الأميركي.
ميدانياً، تمكنت القوات الأمنية، أمس، من إلقاء القبض على ما يسمى "أمير قاطع دجلة" في تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين، وتدمير أربعة أوكار للتنظيم في المحافظة.
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أمس، تدمير مخبأ وقتل أحد الإرهابيين بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في وادي الثرثار.
وفي بغداد، أعلنت الشرطة، أمس، القبض على مطلوب بقضايا إرهابية، مشيرة إلى أنه تم إحالة المتهم المطلوب الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقه.