الصدر يلتقي الإطار التنسيقي الشيعي ويتمسك بحكومة أغلبية

بغداد، عواصم - وكالات: فيما تتجه أنظار العراقيين إلى الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها في الفترة المقبلة، بعد أن ثبتت المحكمة الاتحادية العليا نتائج الانتخابات النيابية، بدأ التيار الصدري بصفته صاحب الكتلة الأكبر حراكه واجتماعاته، متمسكا بمطلبه تشكيل حكومة أغلبية بمعزل عن التدخلات الخارجية.
وفي السياق، زار وفدا من الإطار التنسيقي الذي يضم الكتل الشيعية المقربة من إيران والخاسرة في الانتخابات أمس، منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، حيث انتهى الاجتماع بدون الإعلان عن أي نتائج أو تفاصيل، إلا أن الصدر عاد وأكد في تغريدة على حسابه على "تويتر" بعيد انتهاء الاجتماع، تمسكه بحكومة الأغلبية الوطنية، قائلا: "حكومة أغلبية وطنية، لا شرقية ولا غربية"، في إشارة إلى تشكيل الحكومة من قبل الأغلبية الفائزة بالانتخابات النيابية دون تدخل من الدول الخارجية.
في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار في ملاحقة والقضاء على تنظيم "داعش"، وذلك بعد أن بث التنظيم فيديو لعملية قتل مدير جوازات الأعظمية ياسر الجوراني في العاصمة بغداد، بينما أعرب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عن تعازيه ومواساته في وفاة الجوراني، مؤكدا أهمية ملاحقة الإرهابيين وتكثيف الجهد الاستخباري لتحقيق العدالة والثأر للشهداء.
وكان الجوراني وثلاثة من أصدقائه اختطفوا قبل أيام في محافظة ديالى خلال رحلة صيد برية، وأعدم التنظيم اثنين من رفاقه بينما تمكنت القوات العراقية من تحرير الرابع، لكنه توفي بعد عملية تحريره، ونشرت المنصات التابعة للتنظيم صورة ومقطع فيديو لنحر الجوراني.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم شركة نفط ذي قار كريم جنديل، بأن القوات العراقية اعتقلت ستة أشخاص للاشتباه في صلتهم بالهجوم على مقر شركة نفط صينية تعمل كشريك ثانوي في حقل الغراف بمحافظة ذي قار، بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل أربعة إرهابيين ضمن سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى.