الاثنين 28 أبريل 2025
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يهدد بـ"استقالة" نوابه من البرلمان العراقي

Time
الخميس 09 يونيو 2022
View
5
السياسة
بغداد، أربيل، عواصم- وكالات:

مع تعثر تشكيل حكومة جديدة في العراق وانتخاب رئيس للجمهورية على الرغم من انقضاء نحو ثمانية أشهر على الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في أكتوبر الماضي، دعا زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي، أمس، نواب كتلته إلى الاستقالة من البرلمان.
وفي كلمة ألقاها، وجه الصدر نوابه الى الاستقالة من البرلمان، معلناً أنه قرر البقاء في المعارضة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وشدد على أن إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية، واعتبر أن الانسداد السياسي الذي يعيشه العراق "مفتعل"، كما أكد أنه لن يشترك مع القوى التي تريد التبعية للبلاد، وفق تعبيره.
في غضون ذلك، اتهم مجلس أمن إقليم كردستان، أمس، "كتائب حزب الله" في العراق بقيامها بقصف أربيل بطائرة مسيرة مُفخخة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار بعدد من سياراتهم.
وذكر المجلس في بيان أن الهجمات على أربيل مستمرة لاجل الضغظ على اقليم كردستان، لافتا الى ان الطائرة المسيرة تم توجيهها من منطقة بردى التون كوبري شمال محافظة كركوك، نافيا استهداف أي جهات اجنبية في الاقليم "كالموساد الاسرائيلي كما يدعي البعض"، موضحاً أن "اقليم كردستان لن يكون موقعاً لتهديد دول المنطقة وعلى تلك الدول احترام سيادة ارض واهالي الإقليم".
وكانت الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان أعلنت إصابة ثلاثة مدنيين إثر سقوط طائرة مسيرة ، وذكرت مديرية مكافحة الارهاب في بيان أن طائرة مسيرة سقطت على الطريق الرئيس بين أربيل ومصيف صلاح الدين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفة إضافة إلى الحاق أضرار مادية بعدد من السيارات وأحد المطاعم.
من جانبه، وصف الرئيس العراقي برهم صالح الاعتداء بأنه "عمل إجرامي مُدان ومستنكر يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين"، قائلاً: إنه "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار، ولابد من توحيد الصف الوطني وترسيخ مرجعية الدولة وأجهزتها الأمنية ضد الخارجين عن القانون".
بدوره، تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بملاحقة المتورطين بزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الاعتداء "يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة"، قائلا خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن "الحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى لزعزعة الاستقرار"، فيما أكد بارزاني أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن.
بدورها، دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" بالقول: "إن الهجوم عمل طائش"، مؤكدة أن "العراق ليس بحاجة الى مسلحين يفرضون أنفسهم زعماء... وسلطة الدولة أمر أساسي وإذا كان الجناة معروفين فينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم".
على صعيد آخر، رحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بتصويت البرلمان العراقي على مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، ووصفه بأنه "انتصار لفسطاط الإصلاح"، بينما أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن اختلاس نحو تريليون دينارٍ في عددٍ من المصارف الحكومية، قائلة إن فريقها التدقيقيَ كشف اختلاساً كبيراً للمال العام من خلال التزوير والتحريف والتلاعب وغسل الأموال واستغلال المناصب والتلاعب في القيود المصرفيَّـة.
ميدانيا، أعلنت هيئة الحشد الشعبي انطلاق عملية تفتيش واسعة جنوب محافظة نينوى، موضحة أن قوة من الفرقة الـ16 وبمشاركة اللواء الـ33 بالحشد الشعبي إضافة إلى الحشد العشائري، نفذت عملية تفتيش واسعة جنوب محافظة نينوى، بينما أعلن بيان عسكري مقتل أحد عناصر تنظيم "داعش" واعتقال خمسة آخرين، في عملية عسكرية بمشاركة طائرات "إف-16" ونوحيات الجيش في صحراء الرطبة في محافظة الأنبار.
آخر الأخبار