الأربعاء 07 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يُحذر من أي تدخل إقليمي بتشكيل حكومة العراق ويلوِّح برد صارم

Time
الأحد 24 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: جدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في شؤون بلاده، خاصة بما يتعلق في تشكيل الحكومة الاتحادية، ملوِّحاً برد صارم ضد أي تدخل.
وقال الصدر في بيان موسع: "سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بشؤوننا الداخلية، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا وتربويا وصناعيا، وعلى الأصعدة كافة"، مضيفا أن "دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي، سنفتح معها حوارا عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقا، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الديبلوماسية والدولية لمنع ذلك".
وحذر الصدر في بيانه "الدول التي تتدخل بالشأن العراقي باللجوء إلى تقليص التعاملات الاقتصادية والديبلوماسية معها، وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليا وإقليميا".
من جانبه، كشف زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن أن الإطار التنسيقي للقوى الشيعية سيعقد اجتماعا لبحث الأفكار والآليات لمعالجة واحتواء أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية، حتى لا تخرج المطالبات عن إطارها الشرعي.
وقال المالكي: إن اجتماع  الإطار التنسيقي سيضم جميع القوى الوطنية للتداول في موجة الاعتراضات التي أثيرت، مضيفا أن الاجتماع سيبحث الأفكار والآليات لمعالجة واحتواء الأزمة ومنع تداعياتها وإعطاء المتضررين حقهم بموجب الدستور والقانون حتى لا تخرج المطالبات عن إطارها الشرعي، موضحا أن الاجتماع سيكون لأجل حل الأزمة وليس تحالفا سياسيا.
بدوره، أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، خلال لقائه وزير الخارجية فؤاد حسين، ضرورة تحمل المفوضية والسلطة القضائية مسؤولياتهما في النظر بجدية للطعون، والشكاوى المقدمة من المرشحين والقوى السياسية، مشددا على ضرورة اتباع الطرق القانونية والسلمية من قبل الجميع في المطالبة بحقوقهم، مبينا أن "الجميع خاسر إذا ذهبت الأمور إلى الانسداد السياسي"، حاضا على التنازل لصالح العراق وشعبه الذي ينتظر أن تسهم الانتخابات في تغيير واقعه الخدمي والمعيشي.
من جهتها، أعلنت مفوضية الانتخابات أنها ستستكمل الإجراءات المتخذة في حال ثبتت صحة وجود تلاعب داخل محطات اقتراع بناء على الطعون المقدمة والتي تم قبولها، وستقوم بالنظر بجميع الطعون خلال يومين.
وقال عضو الفريق الإعلامي عماد جميل "إنه جرى قبول الطعون التي تضمنت وثائق وأدلة وأصبحت قانونية وسيتم إعادة فرزها وعد أصواتها يدويا، وأكملنا النظر بثلثي الطعون المتسلمة من أصل 1400 طعن وسنكمل النظر بالعدد الكلي خلال يومين".
في غضون ذلك، يواصل أنصار "الحشد الشعبي" والفصائل الموالية لإيران اعتصامهم في المنطقة الخضراء، وسط بغداد منذ الأسبوع الماضي، حيث حاولوا التصعيد ليل أول من أمس واقتحام خط الصد الأول في المنطقة الخضراء، إلا أن القوات الأمنية صدت محاولتهم التي أتت بعد تهديدات أطلقتها "عصائب أهل الحق" باقتحام المنطقة الشديدة التحصين، وأظهرت مقاطع فيديو محاولة أنصار الحشد التقدم، إلا أن القوات الأمنية تصدت لهم.
ميدانياً، دمر الجيش العراقي نفقا لتنظيم "داعش" بعملية تفتيش واسعة جنوب شرق تلعفر، بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال أحد الإرهابيين جنوب بغداد.
آخر الأخبار