الجمعة 18 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصدر يُهدد القوات الأميركية بمواجهة عسكرية... والكاظمي يؤكد ملاحقة شبكات تمويل الإرهاب

Time
السبت 10 أبريل 2021
السياسة
بغداد - وكالات: فيما أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المضي في محاربة الإرهاب، هدد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بمواجهة عسكرية اذا تدخلت في شؤونها الداخلية، أو استخدمت الأراضي العراقية ساحة للاعتداء على أي دولة كانت، سيما دول الجوار، فيما عثرت القوات الأمنية على 24 صاروخاً كانت تستهدف قاعدة "عين الأسد" بغرب البلاد.
وقال الكاظمي، في المؤتمر العلمي الدولي لجهاز مكافحة الإرهاب، أمس، إن حكومته تعمل على "ملاحقة شبكات التمويل والدعم للمنظمات الإرهابية من خلال التعاون الدولي والإقليمي لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ضمن الجهود الديبلوماسية الواسعة لهذه الحكومة لخلق شبكات مترابطة من المصالح الأمنية والاقتصادية بين دول المنطقة".
وأضاف، إن "الإرهاب بات تحدياً عالمياً يهم الجميع وقد ساهم العراق بشكل كبير في مواجهة هذا التحدي"، مشيراً إلى أن القوات العراقية قتلت ثاني أكبر شخص في تنظيم "داعش".
وفي سياق آخر، أكد الكاظمي، دعم بلاده لمبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان حتى يتجاوز ظروفه الصعبة، مشيراً إلى تأييده عودة سورية إلى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها.
من جهته، رحب الصدر، على حسابه بموقع "تويتر"، "بمساعي الحكومة لتقنين تواجد القوات الأجنبية في العراق"، مشدداً على ضرورة أن يكون بقاء القوات الأجنبية موقتاً وإلى فترة محددة.
في غضون ذلك، عثرت القوات الأمنية على منصة صواريخ قرب قاعدة "عين الأسد" الأميركية في محافظة الأنبار، تحتوي على 24 صاروخاً، تم تفكيكها في وقت لاحق. إلى ذلك، نجا القيادي في "التيار الصدري" حازم الأعرجي، ليل أول من أمس، من محاولة اغتيال بالعاصمة بغداد.
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس، إنه أجرى مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، في قضايا تتعلق بالعلاقات المتبادلة بين العراق والجامعة العربية والعلاقات مع الدول الإقليمية والأوضاع الدولية.
وأضاف، إنه "تم الحديث عن العلاقات مع كل من تركيا وإيران وآلية التعاون والوضع في سورية الذي يؤثر سلباً على الواقع في العراق وضرورة العمل معا لإيجاد السبل لبناء الحوار مع مختلف الدول التي لها تأثير في الوضع السوري".
من جانبه، أكد أبوالغيط أن الجامعة العربية" تتابع الوضع في العراق وقوة ديبلوماسيته ودقة الأداء العراقي الذي بات مهماً ومشرفاً، فضلاً عن دعمه للجامعة العربية"، مشيراً إلى أن زيارته إلى بغداد رسالة دعم للحكومة والشعب العراقي.
وتعهد، بالوفاء بأي احتياجات تطلبها العراق من الجامعة العربية . وفي وقت لاحق، أكد الرئيس برهم صالح، خلال لقائه أبوالغيط، أن استقرار بلاده وسيادته عنصران لا غنى عنهما لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها، مضيفاً إن "سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه لاهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار".
وأكد أن الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبنّي التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق.
آخر الأخبار