المحلية
الصفران حصد جائزة هندسة إنتاج البترول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
السبت 28 سبتمبر 2019
5
السياسة
حصد أستاذ هندسة البترول بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عيسى الصفران جائزة هندسة إنتاج البترول للعام 2019 على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقدمة من الجمعية المهنية لمهندسي البترول العالمية "SPE-International" التي مقرها في الولايات المتحدة الأميركية.وتسلم د. الصفران الجائزة في حفل التكريم الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر سبتمبر الجاري، وذلك تكريما له على تفوقه وتميزه في مجال هندسة الإنتاج، ولما قدمه من أبحاث علمية على مستوى عالمي، ومساهمته في تقديم حلول لتحسين إنتاج النفط والغاز الطبيعي، وزيادة كفاءة الآبار والمكامن النفطية. وكان خبراء نفطيون من الولايات المتحدة رشحوا د. الصفران لنيل الجائزة، حيث اختارته لجنة اختيار الجوائز في الجمعية المهنية لمهندسي البترول العالمية (SPE) من بين عدة مرشحين آخرين، وذلك لما قدمه من مساهمة في تطوير النماذج الحسابية والرقمية، وتقديم الحلول العملية في إنتاج البترول. وتكريما له على هذا الإنجاز، ادرجت "SPE" اسم الدكتور الصفران بشكل دائم في موقعها الإلكتروني: WWW.SPE.ORG.واعرب د.الصفران بهذه المناسبة عن شكره لجامعة الكويت ممثلة بالإدارة الجامعية وإدارة كلية الهندسة والبترول لما يقدمانه من دعم متواصل وتهيئة البيئة البحثية المناسبة، شاكرا قسم هندسة البترول ورئيسه الدكتورعبدالله العجمي على تسهيل وتشجيع عملية البحث العلمي البحث العلمي. يذكر أن أ. د الصفران يترأس مجموعة ومركز أبحاث إنتاج البترول في قسم هندسة البترول في جامعة الكويت، كما أنه يقود برنامج تعاون مشترك مع عدة جامعات أميركية، حيث يشرف على العديد من طلبة الدكتوراه والماجستير في هذه الجامعات، وتتركز أبحاثه في مجال هندسة إنتاج البترول وميكانيكية تدفق النفط والغاز في الآبار الأفقية والعامودية وأنابيب الإنتاج السطحية، فيما يعكف حاليا على أبحاث ترسب المواد الصلبة في الآبار والأنابيب الذي يعتبر من أكبر مشاكل الصناعة النفطية لا سيما في الكويت. كما تتركز أبحاث الصفران على تحسين إنتاج النفط الثقيل من خلال زيادة كفاءة الآبار ومرافق الإنتاج السطحية، ونشر د. الصفران في مجاله أكثر من تسعين ورقة علمية في مؤتمرات عالمية ومجالات عالمية محكمة، كما عمل مستشارا لشركة نفط الكويت لمدة ست سنوات متوالية، بالإضافة لعمله كأستاذ زائر في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة.