الأحد 20 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الصقر: النمو المستمر في أرباح "الوطني" يرتكز على أسس صلبة

Time
الثلاثاء 21 يناير 2020
السياسة
إيرادات الأنشطة المصرفية الرئيسية وتراجع وتيرة المخصصات دعما نمو أرباحنا في 2019

حجم ميزانيتنا وخبراتنا الواسعة تجعلنا الخيار الأول لتمويل المشروعات الخاصة والحكومية

تقدمنا في تنفيذ خارطة التحول الرقمي يمنحنا ميزة تنافسية ويجعلنا أكثر ديناميكية

نركز على التوسع في الأسواق التي نعمل بها ونسعى لزيادة التكامل بين عملياتنا الدولية

نهدف لزيادة حصتنا السوقية بقطاع التجزئة في مصر وإدارة الثروات بالسوق السعودي

سياستنا المتحفظة في إدارة المخاطر تمكننا
من توقعها واحتواء أثرها في كل الأسواق




قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: "لدينا أسس صلبة تدعم النمو المستمر لأرباحنا والتي تمثل ركيزتها الأساسية ستراتيجيتنا التي بدأنا تنفيذها منذ سنوات طويلة بهدف تنويع مصادر الدخل والعمليات التشغيلية والتي نجني ثمارها الآن"
وأشار الصقر في مقابلة مع قناة العربية إلى أن العمليات الدولية قد ساهمت بما يقارب 30% من صافي أرباح المجموعة للعام 2019 كما ساهم بنك بوبيان والذي يمثل ذراع الصيرفة الإسلامية للمجموعة بما يقارب 10% من صافي الأرباح.

التحول الرقمي
وأضاف الصقر: "لقد أحرزنا تقدماً ملحوظاً في تنفيذ خارطة التحول الرقمي للمجموعة ما ساهم في تحقيق تطور مستمر في خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية المتميزة الأمر الذي منحنا ميزة تنافسية وجعل الوطني البنك الأكثر ديناميكية".
وبين: "لقد أثمرت ستراتيجيتنا للتنويع والتحول الرقمي عن مواصلة تحقيق أرباح جيدة في العام 2019 والتي بلغت 401.3 مليون دينار كويتي بنمو سنوي 8.2% وذلك على الرغم من التباطؤ الذي شهدته البيئة التشغيلية في الكويت حيث السوق الرئيسي لعملياتنا".
وأكد الصقر على أن النمو في الأرباح للعام 2019 يستند إلى الإيرادات من الأنشطة المصرفية الرئيسية إلى جانب التراجع التدريجي بوتيرة تجنيب المخصصات حيث بلغ صافي الإيرادات التشغيلية للبنك 895.5 مليون دينار. فيما نمت القروض وتسليفات العملاء 6.8% على أساس سنوي لتصل إلى 16.6 مليار دينار كويتي بنهاية العام، وكذلك نمت ودائع العملاء 10.7% على أساس سنوي لتبلغ 15.9 مليار دينار بنهاية العام.
وأكمل الصقر: "يتزامن نمو الأرباح والتوسع في ميزانيتنا العمومية مع نجاحنا في المحافظة على قوة معايير جودة الأصول والرسملة لدى البنك حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 17.8% بما يفوق المتطلبات التنظيمية فيما بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.1 % إلى إجمالي القروض بنسبة تغطية بلغت 272.2 %".
وبين أن الوطني يتمتع بمستويات سيولة جيدة وقاعدة
ودائع واسعة نتيجة ريادة البنك والثقة الكبيرة التي يتمتع بها وهو ما ينعكس على النمو المستمر في حجم ميزانيته ما يسمح له بالمحافظة على حصته المهيمنة في السوق والاستفادة
من تلك المتغيرات في ظل تفرده بالعديد من الميزات التنافسية.
وأشار الصقر إلى أن بنك الكويت الوطني يتميز بحصوله
على أعلى التصنيفات الائتمانية بين بنوك المنطقة
ما يدعم قدرته على جذب المودعين والمستثمرين وهو ما انعكس بوضوح على مستويات الإقبال الكبيرة على الإصدار الأخير للبنك من الأوراق المالية الدائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 750 مليون دولار من مستثمري الدخل الثابت حول العالم.

نمو الائتمان
وعن توقعاته لنمو الائتمان خلال العام 2020 قال الصقر: "متفائلون بتحسن البيئة التشغيلية في العام 2020 في ظل مواصلة الحكومة جهودها الدؤوبة لتحفيز النشاط الاقتصادي وهو ما سوف يدعم من تسارع وتيرة تنفيذ المشروعات ويساهم في تحسن معدلات الإقبال على الائتمان حيث من المتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي للقطاع غير النفطي للكويت إلى 2.5% في العام 2020 مقارنة بتباطؤ ملحوظ في النمو خلال العام 2019".
وأضاف: "يحتفظ الوطني بموقع ريادي في طليعة القطاع المصرفي الكويتي كأكبر المستفيدين من الفرص التمويلية للمشروعات الحكومية بفضل حجم الميزانية العمومية للبنك وهيمنته الفعلية على السوق، وما ينفرد به من قدرات وخبرات مميزة تجعله الخيار الأول في تمويل المشروعات العامة والخاصة".
وبين الصقر أن هناك حاجة ملحة للموافقة على قانون الدين العام الجديد خلال العام 2020 في ظل الضغوط التي تتعرض لها إيرادات الدولة نتيجة تذبذب أسعار النفط وتراجع معدلات السيولة في صندوق الاحتياطي العام. وفي حالة تمرير القانون سوف يؤثر إيجاباً على معدلات نمو الائتمان بشكل ملحوظ.

العمليات الدولية
وحول ملامح ستراتيجية الوطني فيما يتعلق بالتوسع الخارجي خلال الفترة المقبلة أجاب الصقر: "نركز في الوقت الحالي على التوسع في الأسواق الرئيسية التي نعمل بها بهدف تعزيز حصتنا السوقية وخاصة في أسواق السعودية ومصر الأمر الذي نحرز فيه تقدماً ملحوظاً معتمدين في ذلك على تحقيق مزيد من النمو والتكامل بين عملياتنا الدولية في إطار ستراتيجيتنا لتنويع مصادر الدخل والاستفادة من موقعنا الريادي في تقديم الخدمات الرقمية".
وأكمل: "نستهدف زيادة حصتنا السوقية في قطاع التجزئة في السوق المصري الأكبر من حيث عدد السكان في المنطقة إلى جانب ترسيخ دورنا الريادي في قطاع الشركات، كما نواصل التوسع بالسوق السعودي وذلك بعد الانتهاء من تشغيل الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل مع التركيز على توسيع قاعدة الأصول المدارة وذلك بعد نجاحنا في تدشين شركة الوطني لإدارة الثروات".
كما أشار الصقر إلى أن بنك الكويت الوطني كانت له الريادة في التوسع خارج السوق الكويتي حيث اعتمد البنك على ستراتيجية واضحة في هذا الإطار تتمثل في التركيز على خلق قيمة مضافة للمساهمين من خلال تقييم السوق المستهدف وتأثير دخوله على تحقيق مزيد من التكامل بين عمليات المجموعة.
واختتم الصقر: "ننتهج في الوطني سياسات متحفظة في إدارة المخاطر تقوم على تحديد احتمالات التعرض للمخاطر وفقاً لمؤشرات عالمية لمراقبة تلك الاحتمالات ما يدعم من تقليل تأثير المخاطر المرتبطة بالبيئة التشغيلية على أداء المجموعة في كل الأسواق التي نعمل بها".
آخر الأخبار