الصقر بحث سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع الاتحاد الأوروبي

استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقرصباح امس سفير الاتحاد الاوروبي لدى الكويت كريستيان تودور، وقد حضر اللقاء رباح عبدالرحمن الرباح مدير عام الغرفة.
ويأتي هذا اللقاء لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث أكد الصقر على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها كتلة الاتحاد الاوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية المشتركة قد حققت انجازات نموذجية، حيث تعتبر كتلة دول الاتحاد الاوروبي أحد أفضل الشركاء التجاريين بالنسبة لدولة الكويت ان لم تكن الافضل على الاطلاق، وكذلك تواجد عدد كبير من الاستثمارات الكويتية الستراتيجية في شتى الدول الاوروبية لاسيما في الدول الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا على استعداد الغرفة لتسخير كافة امكاناتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.
من جانبه أوضح السفير تودور، أن مفوضية الاتحاد الاوروبي تولي اهتماماً بالغاً بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع دولة الكويت بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام مشيراً إلى أهمية التنوع الاقتصادي والذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة إلى معالجة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بتنمية العلاقات الاقتصادية الأوروبيـة الخليجيـة لإيجـاد آليـة مستمـرة للحوار المباشر بين الجانبين من خلال اقامة فعاليات اقتصادية لترسيخ وتعزيز وتنمية التعاون لتحقيق المصالح المتبادلة لقطاع الأعمال وخلق شراكات استراتيجية لفتح آفاق اقتصادية جديدة.
من جانب آخر استقبل الصقر امس ايضا سفير جمهورية السنغال وعميد السلك الدبلوماسي عبدالأحد أمباكي، وقد تمت مناقشة طبيعة التعاون الاقتصادي بين الكويت والسنغال، حيث أشار الصقر الى أن القطاع الخاص الكويتي له خبرات وتجارب استثمارية ناجحة ونموذجية في العديد من دول العالم ويمتلك سيولة مالية وفيرة يمكن استغلالها في عمل شراكات كويتية سنغالية ستراتيجية شريطة توفير البيئة الاستثمارية المناسبة والجاذبة لرؤوس الاموال مع تقديم كافة الضمانات التي من شأنها تسهيل عملية حركة الاموال بالاضافة إلى تقديم مشاريع مدعمة بدراسات الجدوى اللازمة.
من جانبه أكد السفير السنغالي أن السفارة ستعمل جاهدة لفتح قنوات جديدة للتواصل وايجاد فرص حقيقية للتعاون خاصة وان بلاده تمتلك موارد غنية تشمل الصناعات الغذائية، التعدين ، الأسمنت ، المواد الكيماوية والمنسوجات والقطن بالاضافة إلى الثروة السمكية الهائلة وغيرها من الصناعات، منوهاً الى أهمية الاستماع الى مرئيات غرفة تجارة وصناعة الكويت في كيفية توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح آفاق اقتصادية جديدة، خاصةً وأنها تمثل قطاع الأعمال الكويتي مشيداً بالدور الذي تلعبه الغرفة في تحقيق الأهداف المشتركة بين الكويت والسنغال.