"الصليب الأحمر": إغلاق 60 ملفاً لأسرى الكويت حتى 2021

كتب - شوقي محمود:

أكد رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي مامدو سو أن قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق تحظى بأولوية كبيرة لدى "اللجنة"، والعمل جار على مدار الساعة في الميدان لمحاولة العثور عليهم، و"عندما نتوصل إلى أخبار جيدة سنشارك بها الجميع".
وذكر سو في مؤتمر صحافي في مقر البعثة أول من امس بمناسبة مرور 160 عاما على تأسيس لجنة "الصليب الأحمر"، ان اللجنة الثلاثية ذات العلاقة أغلقت 60 ملفاً للاسرى حتى عام 2021، آملا ان يستمر التقدم في هذا الملف الانساني خلال الاشهر المقبلة.
وتطرق الى جهود "الصليب الأحمر" في مساعدة الكويت والعراق للتعرف على مصير الأسرى المفقودين، من خلال آلية تعتمدها اللجنة الثلاثية التي يتراسها "الصليب الاحمر" وبمشاركة العراق والكويت والسعودية ودول التحالف: "أميركيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة".
وأفاد أن هذه اللجنة تجتمع بانتظام 7 مرات رسميا في السنة في العراق والكويت، معرباً عن شكره لسمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والحكومة والشعب الكويتي على دعمهم للجنة الصليب الاحمر عند حدوث الازمات والكوارث، حيث تتواجد الكويت دائما لتقديم الدعم، منوها بالتعاون مع الهلال الاحمر الكويتي.
ولفت سو إلى أن مهام لجنة "الصليب الأحمر" متعددة ومنها نشر القانون الدولي الانساني، وتعزيزه في المعاهد والجامعات الأكاديمية والديبلوماسية والعسكرية، مستعرضا ما قامت به اللجنة في دعم ضحايا الزلزال في سورية وتركيا.
وأضاف: دعمنا أنظمة الرعاية الصحية، وقدمنا الامدادات الكاملة لحوالي 6 مستشفيات، فضلا عن الإغاثة الطارئة الفورية، مشيدا بدور الكويت والهلال الاحمر في تقديم اوجه الدعم كافة والمساعدات للنازحين حول العالم ولمنكوبي زلزال تركيا وسورية.
وقال سو: ان اهم التحديات التي تواجه عمل اللجنة هو عدم احترام اتفاقيات جنيف وتطبيق القانون الدولي الانساني، كما ان عدد الصراعات في تزايد، وفي المقابل هناك صراعات ما زالت مستمرة منذ زمن منها فلسطين، وتحديدا في قطاع غزة، فيما يتمثل التحدي الثالث في الفضاء الرقمي جراء قصف المباني باسلحة متطورة وتأثيرها على الامن السيبراني.